نفّذت البحرية العسكرية الجزائرية مناورة بالواجهة البحرية لوهران، جرى خلالها تمثيل معركة بحرية قريبة من الواقع ضد هدف معادٍى، نفذته السفينة "الغراب الفاتح" بصواريخ بحر-بحر.
وقال بيان لوزارة الدفاع الوطني، الأحد 14-08-2016، إن “الفريق أحمد قايد صالح قائد أركان الجيش الوطني الشعبي نائب وزير الدفاع الوطني، أشرف، وبرفقة اللواء سعيد باي قائد الناحية العسكرية الثانية، واللواء محمد العربي حولي قائد القوات البحرية، على تنفيذ تمرين رمي بالصواريخ بحر- بحر على مستوى مضلع الرمي للقوات البحرية بالواجهة البحرية الغربية بوهران”.
وأوضح أن تمرين الرمي تم تنفيذه من قبل طاقم السفينة الغرّاب “الفاتح” رقم المتن 921، وهي السفينة التي تعززت بها قواتنا البحرية شهر مارس 2016 في إطار برنامج تحديث وتطوير وعصرنة أسطولها البحري”.
وعن تفاصيل هذه المناورة البحرية أكد البيان أن “تنفيذ تمرين الرمي تم على هدف بحري، وهو عبارة عن باخرة قديمة تم تخصيصها كدارئة للرمي، حيث تم تمثيل معركة بحرية قريبة من الواقع ضد هدف معادى، ويهدف هذا التمرين إلى إتقان التحكم في استعمال الأسلحة الكبرى الموجودة في حوزة القوات البحرية، خاصة الصواريخ المضادة للسفن الحربية، ومراقبة فعالية الأسلحة المكتسبة”.
وهنأ الفريق قايد صالح بعد نهاية التمرين حسب البيان “طاقم السفينة الفاتح على تحكمهم الجيد في الأسلحة والمعدات، مُذكرا بالجهود التي تم بذلها في السنوات الأخيرة من أجل تطوير وعصرنة القوات البحرية كمُكون أساسي من مكونات الجيش الوطني الشعبي، بفضل دعم فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني”.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.