زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

الصحفيون “يهجُون ويُدينون” شكيب خليل بالشِّعر والنثر

الصحفيون “يهجُون ويُدينون” شكيب خليل بالشِّعر والنثر ح.م

تفاعل الصحفيون في "اتجاه واحد" مع عودة وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل، المتهم بالتورّط في نهب المال العام، حسب مذكّرة توقيف أصدرتها العدالة الجزائرية.

وبدا أن هناك إجماعا كاملا لدى الصحفيين بأن خليل متورّط فعلا، عدا استثناءات قليلة، وفيما يلي ما دوّنته أنامل الصحفيين على جدرانهم في “فيسبوك”.
الصحفي ومراسل قناة الجزيرة القطرية من باريس، عياش درّاجي، كتب ساخرا “لابد أن يزور شكيب زوايا أخرى لتحصل البركة وتشع أنواره (التي توقد من زيت نفطي) في كل الولايات …… حييييييي …. حييييييط يريب على صحافة العار !!!! الليلة، الصحافة الجزائرية صارت فوتوشوب في حضرة شكيب…. شكيب يقول لقناة (جزائرية) إنه ليس له سوى الجنسية الجزائرية… هل فهمتم الرسالة؟؟؟ الآن لابد من ربح الوقت وبدء جدل سياسي حول: هل أنت مع عهدة رئاسية ثانية أو لا ، لشكيب خليل ؟؟؟
ونضَم عياش شعرا عنوانه “صوفية على مذهب الطريقة النفطية”، قال فيه:
تعلّق الشكيب بالضريح
ثم تمتم وقال : حييييي حي
وحام حوله شيوخ الزاوية
وهام من في الحي
فعمت السكينة المكان والزمان
وألبسوه شيئا فوق شيء
فضيفُهم “كفاءة” مميزة
وهُـم كرام من قبيلة طي
تبسم وضمهم لصدره
فلاَح من ضريح الشيخ ضيْ
فطهَّرَ النيسان من كذبته
أما شيتة الإعلام ؟
فتلك ما يثير القيْ
فحالها مستعصية
وآخر الدواء كيْ
حيييييي حي
بدوره قال المعلق الرياضي حفيظ دراجي، العامل في القناة نفسها، كلاما ثقيلا جاء فيه “الاستفزاز الذي تمارسه الجماعة بتلميع صورة رئيس العصابة شكيب خليل فيه تحد كبير لمشاعر الشعب والطبقة السياسية. إنهم يدفعون بالوضع نحو الانفجار لإعادة خلط الأوراق لأنهم يدركون بأن الشعب لن يقبل هذه المرة رئيسا تفرضه سلطة فاسدة فقدت مصداقيتها واستهلكت كل أوراقها”..
أما رئيس القسم الوطني في صحيفة “الخبر”، محمد شراق، فكتب وأنشد شعرا: شكيب خليل يحظى ببرنوس التقدير والعرفان ورد الاعتبار من شيخ زاوية بالجلفة، بعيدا عن سمكة سونطراك..
أيا خليل كنت لبلادي شكيبا .. وكان الأعداء للؤم بك حبيبا
عدت فاتحا منفوخا وشامخا .. راس بطل فتك بعقل لبيبا
عشت خادما للشرف قاضيا.. ذخرا لعباد نهلوا من كأس كئيبا
دمت خليلا باسلا وملاكا.. على أمة تستحق غدرا غريبا
وكتب فهد بوعريوة، الصحفي المستقل “صحيح شكيب خليل خدم الجزائر لكن بإفراغ خزائنها من الدولارات…”، وفي أثره سار مدير الاحبار في قناةت الخبر، عاطف قدادرة، الذي كتب “لا يملك الجنسية الأمريكية، عندو حساب مع توفيق و جماعته ، رضع مع القاصف، حظي بتزكية الدراويش”.
وقال حسان زهار “عندما ترى وتسمع، أن صحافيين كبار، تحولوا فجأة من ناقمين على شكيب خليل، إلى مادحين وطبالين، بدعوى المهنية، فاعلم أن الأوامر قد أعطيت، وأن طابور الزرناجية سيمتد طويلا، بداية بالاعلام والزوايا، إلى لاعبي كرة القدم.
وكتبت صفحة “صحفيو وصحفيات الغد جمعة الكلمة” قصيدة جاء فيها:
أنا شكيب وهذه قصتي:
كنت وزير لاباس عليّا
نبزنس في النهار ونسكر لعشيّا
فضحتني المخابرات لأسباب سياسيّة
فأصبح الجميع يعلم بأني سارق وصاحب صفقات مشبوهة وشركات وهميّة
قلت معليش نهرب للماريكان نقعد لتم شويّة
ونعمل محلّل في القنوات التلفزيونيّة
وبعد عامين نرجع ونلعبها نيّة
وبما أن الجزائر صارت بوتفليقيّة
مانيش رايح نتحاسب في دولة صديقي المَلَكيّة
ليوم راني الحمد لله أفلتّ من العدالة الجزائريّة
وراني إمام ألقي خطب على الرّعية
وغدا أترشحّ وأصبح رئيسا للجمهوريّة !!
وقال حمزة دباح “كم من الوقائع المريعة في حق البلاد حاصلة وتستمر قائمة لكن أحالها الشعب المصدوم على أدراج النسيان بعد قليل من الضجيج كي يتفرغ ربما للتسلي بصدمة أخرى! غريب أن يستغرب الناس بكل هذه الدهشة كيف يمكن لوقائع فيلم شكيب خليل الحالية أن تحدث بهذه الكيفية .. كفى تعاميا، الصورة الكلية للعلة وصفة حال البلاد التي يحصل في كنفها هذا معروفة ! مقادير الدهشة والتفاجؤ والصدمة التي يبديها “الشعب الطيب” من مثل وقائع شكيب خليل ليست سوى تسلية .. وحاله فيها مثل من يصر على حك رجله بينما تتواجد الحكة العلة في مكان آخر !!”
وتحت عنوان بداية الهاوية لصاحب الجلابة في الزاوية!! كتب الصغير سلام: “البطل الحقيقي لم تشاهده صحافة ” الرخس” والتسول الذي يكاد يقترب من أقدم مهنة في التاريخ.. البطل الحقيقي في الجزائر لأصدق القصص و اروعها هم أولائك الذين يتنقلون بين المدن و الفرى و الدواير لتعليم أبنائنا وبناتنا فلذات أكبادنا برواتب مهينة وظروف منافية للإنسانية ..
البطل الحقيقي متواجد مع أولئك الذين عزموا على قطع مئات الكيلومترات للمرافعة عن بلد يصادره الفساد و يعادي الإصلاح و يهدد بوحش الإرهاب كل من نادى بتغيير نحو الأحسن.. إنهم الأساتذة المتعاقدون بعقود المهانة و التنكر و امتهان الكرامة!
البطل ليس هذا الذي بات يتحدث كأنه الرئيس الوريث يراد له كسر ما تبقى من كرمة لجزائر بني مزغنة..لم يسرق المال فحسب وهي تهمة ليست عويصة على التأكيد أو النفي لو كان في البلاد عدالة شريفة ككل البلدان إنما سرقت الكرامة و تناثر من عزة في نفوس ثلة من الأحرار ستنام اليوم ليلها مع كابوس عنوانه ..بداية الهاوية لصاحب الجلابة في الزاوية”.
وعكس هذا الاتجاه ذهب المراسل الصحفي كريم يحي؛ حيث قال “ما أجمل الكذب والنفاق الإعلامي عن لقاء لم يحضره الصحفيون، حتى إن صحيفة الخبر في صفحتها الأولى لهذا اليوم نسجت سيناريو من خيالها حول استقبال شكيب خليل.. رغم أن صحفييها لم يحضروا اللقاء.. لست هنا للدفاع عن شكيب خليل لكن قليلا من المهنية والموضوعية…”

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.