نظم عشرات الصحافيين من مختلف المؤسسات الإعلامية المستقلة، السبت 26 مارس، وقفة احتجاجية بدار الصحافة الطاهر جاووت، بالعاصمة، نظرا لتدهور وضعية المهنة في البلاد، وهددوا بتصعيد لهجة الاحتجاج عن طريق تنظيم إضراب لساعات (لم يتحدد يوم الإضراب)، قبل إضراب يوم كامل بتاريخ 3 ماي 2011، الموافق لليوم العالمي لحرية التعبير.
وتساءل الجميع عن “الجهات المجهولة” التي تسير القطاع، وعن السبب الحقيقي وراء فتح الجرائد من طرف أشخاص لا علاقة لهم بالمهنة، وقالوا “كيف نرضى ونحن نشاهد كل من هب ودب بفتح جريدة ويعمل صحفي”، وطالبوا بإقالة وزير الاتصال بسبب سوء معاملته مع الصحافيين وعدم احترامه لهم.
ومن جملة ما طالب به المحتجون، تنصيب المجلس الوطني للإعلام لتنظيم المهنة، مع ضرورة أن يكون جميع أعضائه من الصحافيين، ويعمل المجلس على إصدار قانون أساسي للإعلام، كما طالبوا بتطبيق جميع بنود قانون الإعلام.
واتفق الصحافيون على ضرورة إنشاء نقابة مستقلة للصحافيين، بعيدة عن عباءة “سيدي السعيد”، ووجهوا انتقادات كبيرة للنقابة الوطنية للصحافيين التابعة للمركزية النقابية، والتي تم إنشاؤها مؤخرا، معتبرين أنها “لم تعمل على تحقيق مطالب الصحافيين”.
ونادى الصحافيون بتحقيق جملة من المطالب المادية التي تعيد لهم كرامتهم، عن طريق الزيادة في الأجور، وتسهيل تنقل الصحافيين، وعدم الاعتراض لهم، وحماية الصحفي من المضايقات، وإنشاء البطاقة الوطنية، وتغليب مصلحة الصحفي داخل المؤسسة، وضمان حسن معاملته من طرف أرباب العمل.
وقال احد الصحافيين لـ”كل شيء عن الجزائر” “نحن الأن صرنا نبحث عن جهات نتعاون معها لضمان الحد الأدنى من الحياة الكريمة”، وأكدوا على ضرورة تحويل المطالب مباشرة إلى الحكومة.
صور الوقفة الإحتجاجية مأخوذة من صفحة
“من أجل كرامة الصحافي الجزائري” في فايس بوك
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 1900
ظم الصحفيون الجزائريون صبيحة السبت وقفة بدار الصحافة الطاهر جاووت بأول ماي شارك فيها عشرات رجال الإعلام ، تفعيلا لمبادرة أطلقت مؤخرا تحت شعار ” من أجل كرامة الصحفي الجزائري ” .
و شهدت هذه الوقفة رفع مطالب مهنية واجتماعية عديدة ، وفتح نقاش حول واقع المهنة بالجزائر والذي اتفق الجميع على وصفه بـ ” المزري ” مطالبين بضرورة تحرك السلطات لإعادة الإعتبار لرجال المهنة و تنظيم القطاع وتطهيره .
و اتفق أصحاب الوقفة التي حضرها صحفيون من مختلف وسائل الإعلام السمعية والبصرية والجرائد و من القطاعين العام والخاص إلى جانب قدماء الصحفيين على تنظيم وقفة أخرى لضبط أرضية مطالب قبل التوجه إلى حركة احتجاجية سلمية واسعة تتخد عدة أشكال مع حلول اليوم العالمي لحرية التعبير شهر ماي القادم .
و في هذا السياق تم استحداث نافذة في هذه الصفحة سميت ” جدار المطالب ” تقع على اليسار ، بإمكان الزملاء الصحفيين عرض اقتراحاتهم لإثراء أرضية المطالب قبل ضبطها نهائيا .
تعليق 1901
يعطيكم الصحة اعجبني تدخل عثمان لحياني اتمنى ان يكون المؤطر
تعليق 1902
أهنئ الزملاء على هذه البداية الموفقة.. وأتمنى لهم التوفيق في مسعاهم ونحن معهم طبعا.. وشكرا لكل من حمل على كاهله مسؤولية الدفاع عن كرامة الصحافيين.. فأول الغيث قطرة إذن لا تيأسوا
تحياتي
تعليق 1908
أتمنى أن لا يتوقف الأمر عند هذا الحد ،كما أود أن تكون الوقفة أيضا مفتوحة لجميع ممارسي المهنة ..حظ موفق
تعليق 1909
دعوة للمراسلين من الزميل كريم يحي:
الى الزملاء المراسلين الصحفيين عبر ولايات جزائرنا الحبيبة، ادعوكم لان تقفوا كل امام مقر ولايته يوم الثلاثاء القادم بالتوازي مع وقفة زملائنا في العاصمة، لتبيلغ رسالتنا و مطالبنا و حقوقنا التي لم يعد مصطلح “هضمت” يقوى على تحملها .
الى متى نبقاو” خضرة فوق عشاء ” فلننهض من غفوتنا ونصحوا من سكرتنا و لنخلع لباس الذل ، اننا امام لحظة تاريخية فليسجل التاريخ وقفتنا .
تعليق 1937
والله يا جماعة لن تخققوا شيئا طهروا الصفوف قبل كل شيء نفس الوجوه التي في النقابة الفاشلة تتصدر اليوم المبادرة لا أريد دكر ألأسماء فقصور تبين نفسها وهي أحسن دليل
وعاركم معروف فيلا النقابة وفي غير النقابة وفي ا×لاقكم وتعاملكم مع زملائكم تعلموا الكتابة الصحفية أولا وكونوا رجالا ثم ادعوا الدفاع عن الخقوق واحد في النقابة يدافع عن الناشرين وواحد يتخصل على سكن وواحد شابع تحواس هنا والهيك أنشر يا نسيم أنا لا يمثلني هؤلاء