قد يقول بعضكم إني أمارس حق الوصاية على المهنة، وقد اتهم بالمبالغة في التقيد بنظريات قديمة درسناها ولم تعد صالحة للزمان الذي نعيشه...
سيدي الذي تقرأ الآن لا تتسرع وضع كل ما يصلك على ميزان المصلحة واسأل نفسك قبل أن تسأل غيرك.. ماذا استفدت وماذا ستستفيد من مناوشات “الضراير” التي نشرت على هامش الجمعية العامة للفاف؟
الصحافة والإعلام جزء من المنظومة وهي من تتحكم في رسم الصورة العامة، فإذا استمر الوضع على حاله في تصدير النفايات فنحن مقبلون على بناء “مفرغة” عمومية للأسف ستكون مشاعا حتى للرأي العام الإقليمي والقاري والدولي.
عند الاجابة تكون قد حددت معايير ما يتم نشره عبر الإعلام الرقمي دون الحاجة إلى مراجعة أخلاقيات المهنة.
مهنة الصحافة بكل فروعها أساسها معلومة.. تقدم للمتلقي في قوالب مختلفة منها الخبر ومنها التحقيق وفي جزء منه الاستطلاع والروبورتاج والرأي عبر العمود والمقال.. ويتفرع عن الأنواع التقليدية ما جاد به التطور الذي أوصلنا الى صحافة الموبايل والإعلام الرقمي.
لكن يبقى الجوهر هو قيمة ما يقدم للمتلقي وما هي الفائدة التي ننتظرها عدا “البوز” لأنه لا يدخل ضمن المعايير الأخلاقية والعلمية، وإنما ضمن قاعدة الانتشار عبر وسائل التواصل، ولهذه القاعدة أحكام أخرى ليست لها علاقة بالصحافة أو الإعلام عموما.
الصحافة والإعلام جزء من المنظومة وهي من تتحكم في رسم الصورة العامة، فإذا استمر الوضع على حاله في تصدير النفايات فنحن مقبلون على بناء “مفرغة” عمومية للأسف ستكون مشاعا حتى للرأي العام الإقليمي والقاري والدولي.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.