وجهت منظمة “معايير الصحافة المستقلة” البريطانية، الجمعة 26-03-2016، توبيخا لصحيفة “ذي صن” بسبب نشرها تقريرا “مضلل للغاية” يزعم أن واحدا من أصل كل خمسة مسلمين يتعاطفون مع الجهاديين.
وزعمت صحيفة “ذي صن” الواسعة الانتشار، التي يملكها رجل المال الأسترالي الأمريكي روبرت مردوخ، أن استطلاعا كشف عن أن “واحدا من بين كل خمسة مسلمين بريطانيين يتعاطفون مع الجهاديين”، ونشرت صورة لمحمد أموازي البريطاني المعروف باسم “الجهادي جون”، الذي كان ينتمي لتنظيم “داعش” الإرهابي، إضافة إلى عنوان صادم.
وعقب نشر التقرير تلقت منظمة “معايير الصحافة المستقلة” أكثر من 3000 شكوى معظمها تطعن في دقة الاستطلاع.
وأوضح رسم بياني في الصحيفة أن 5 بالمائة من المستطلعة آرائهم يتعاطفون كثيرا مع الجهاديين، و14 بالمائة يتعاطفون نسبيا، بينما 71 بالمائة ليس لديهم أي تعاطف “مع الشباب المسلمين، الذين يغادرون بريطانيا للانضمام إلى المقاتلين في سوريا”.
وجاء في الشكاوى أن سؤال الاستطلاع لم يتطرق تحديدا إلى تنظيم “داعش”، ويمكن أن يشمل من يقاتلون ضد جهاديي التنظيم.
ونفت الصحيفة أن تكون صياغة أسئلة الاستطلاع غير واضحة، وقالت إن أسئلة سابقة في الاستطلاع، الذي جرى عبر الهاتف، أشارت صراحة إلى تنظيم “داعش”.
وشددت منظمة معايير الصحافة المستقلة على أن الصحيفة قدمت العديد من التفسيرات لنتائج الاستطلاع في صفحاتها الداخلية، إلا أنها خلصت إلى أن “التقرير كان مضللا للغاية”.
ونشرت صحيفة “الصن” رد المنظمة على الصفحة الثانية من عدد السبت، بحسب طلب المنظمة.
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية
الصحافة البريطانية توبخ صحيفة “ذي صن” بسبب “تقرير مضلل” عن المسلمين

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.