تحدث رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع كثيرا حتى يبرر انسحاب منتخب بلاده من الشأن في مسرحية مفتوحة.. لكنه لم ولن يقنع أحدا باستعراضاته المفضوحة.
السؤال المطروح.. كيف دخل المنتخب المغربي أواسط التراب الجزائري حين شارك في ألعاب البحر المتوسط بوهران الصائفة الماضية رفقة بقية الوفد الرياضي المغربي.. ثم نشط نهائي كأس العرب في الجزائر الخريف الماضي وخسر النهائي أمام الجزائر..
كيف له بعد كل هذا أن يوظف هذه السمفونية ويمارس الشونطاش السياسي في قالب كروي من خلال منتخبه المحلي تحسبا لمنافسة الشان.
ما يقوم به رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم هو مجرد تخبط عشواء يذكرني إلى حد ما بخرجة الاتحاد المصري حين فضل المشاركة في كأس افريقيا 90 بالجزائر بالفريق الثاني بدلا من الفريق الأول..
الذي أراد الاستعلاء بحجة التفرغ لكأس العالم بإيطاليا صائفة 90.. فرد عليهم المرحوم كرمالي بالمثل.. حيث واجههم بالفريق الثاني وفاز بثنائية نظيفة.
الحذر كل الحذر من ذوي القربى.. المجد للدببلوماسية الجزائرية.. رحم الله المدرب عبد الحميد كرمالي وكل من خدم الجزائر في جميع المجالات والقطاعات..
@ طالع أيضا: “موتسيبي” يرد على المغرب: “نحترم سيادة الجزائر”
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.