ولاية الشلف، جميلة حسنة البهية والطلعة، حنونة، كثر خطابها، مع أنها "عانس" وعذراء، لا تحب أصحاب الشكارة ولا "'البقارة"، أصيلة وحامية لتاريخ عظيم، سميت الرابعة، ومن لقبوها بهذا الإسم، هم من أصحاب (22).
جاءها خاطب يوم 10 أكتوبر 1980 يحمل الدمار والانهيار اسمه، سلم ريشتر بدرجة 6 اخذ معه أحبتها وعشاقها، آنذاك حملت إسم الأصنام ليس لجهلها بل لمعرفة خبايا صناعها وثوارها، ذهب العشيق وترك وراءه الحريق، لقبت بالشلف لعذريتها، و بقيت 02 لجمال أزقتها انذاك.
نتمنى من يريد استرجاع عروسه الأصنام، أن يكون ملما بالتاريخ الثوري للمنطقة، لا تشترط ابن المنطقة أكثر مما تشترط الإخلاص في خدمتها والتفاني في الحفاظ على تركة شهدائنا الأبرار.
نرحب بمن يسعد أهالينا وساكنتنا، ولايتي لا تعرف الجهوية ولا العرقية ولا حتى العنصرية، هل يوجد خطيب وفيّ لحضارة الأصنام؟!.
نسال الله أن يعود لولايتي مجدها وعزها وتصبح أصنامية بامتياز..
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.