زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

الشعور بالنعمة.. نعمة

فيسبوك القراءة من المصدر
الشعور بالنعمة.. نعمة ح.م

فلله الحمد من قبل ومن بعد.

في مرحلة من العمر، يحتاج أحدنا إلى الوقوف والتوقف بلغة قانون المرور. تتوقف لترى أين أنت؟

تأخذنا مشاغل الحياة، يغرينا السباق، يخنقنا طلب شيء ما.. لكن تأتي ومضات تجعلك تتوقف.

آخر مرة، صليت في أحد المساجد.. نظرت من حولي، فلمحت وجوها أتعبتها الحياة، حفرت الأحزان تقاسيمها وألهب الشيب رؤوس أصحابها.. وجوه خاضعة لله، أناس بسطاء من فئة العمالة الآسيوية.. لا يعرفون من الصلاة ربما إلا حركاتها وبعض الآيات.. لماذا جاؤوا؟ جاؤوا يطلبون الله.. ربما أحلام أحدهم هي واقعك أنت أو أنا..

@ طالع أيضا: الحياة في هاتف..!

يالله.. كم ينسينا الجري، الشعور بقيمة النعمة.

النعمة ليست مالا بالضرورة.. البصيرة نعمة.. الصبر نعمة.. مساعدة الآخرين نعمة.. حين ترى تلك الوجوه الشاحبة وهي تجر أرجلها للصلاة.. حين ترى أصحاب الحاجة باختلاف تشعباتها وأصنافها، يطلبون الله بإلحاح.. تتذكر بأن الله هو قاضي الحاجات وليس البشر.. فلله الحمد من قبل ومن بعد.

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.