كلاهما تم استغباؤه وحلبه وحينما قاوما فيما لم تستسغه نفسيهما استبدلوهما بمن هو أخبث منهما.
الأول وعدوه بالدولة العربية الكبرى وحارب معهم الخلافة العثمانية، ثم لما تم القضاء عليها قالوا له ما زالت قضية واحدة وسوف نسمح لك بحكم الدولة الموعودة…
وكان طلبهم أن يسهل دولة لليهود في فلسطين… ورفض ذلك بشكل مطلق… فأطلقوا عليه كلاب آل سعود وضباع الوهابية ودعموهم لبلع دولته… وقام هؤلاء، كرد جميل، بإقرار خطط الانجليز في الأرض المباركة.
أما عن عرفات فنعرف حكايته… وعدوه بدولة فلسطينية ليرمي سلاحه ثم دخل دوامة المفاوضات التي لم يخرج مها بشيئ…
وتذكر التقارير أن آخر ما طلب منه التنازل عنه باطن المسجد الأقصى لبناء هيكلهم، وحينما رفض واكتشف حجم خديعتهم تم قتله واستبداله بعباس!
لم يكن الشريف حسين وعرفات خائنين بل كانا ساذجين ولم يدركا أنه لا قاع للتنازل مع المجرمين.
@ طالع أيضا: قبل 30 سنة: “وقّع يا بن الكلب”..!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.