المجتمع الذي نعيش فيه من خريجي العديد من المجتمعات التي بها عمليات تفاعلية في العلاقات والتسيير، فالمورد البشرية به أفكار متفرقة ومتعددة والكثير منها يسهر على محوها واستبدالها حتى يصبح فردا له اسهامات في تحسينه.
السلبيات أصبحت من المعايير في ترتيب الدول والمجتمعات والعديد صنفت على حسب ثقافة أفرادها حتى بات الكثير يضرب بها المثل في السخرية لاعتمادها الانحرافات المتكررة و ابتعادها عن طلب العلم والمعرفة وتأثرها بالسلوكيات التغريبية.
المجتمع الجزائري لا يخلو هو الآخر من السبيات في جميع فضاءاته، وبالأخص التي من المفروض عليها محاربة تلك السلبيات، فلا تقتصر السلبيات على الأماكن التي هي داء الإنحراف، بل نجدها في القطاعات الايجابية التي دخلت عليها السلبيات من أشخاص يفترض فيهم الصلاح والفلاح، وما ذلك إلا غطاء مفبركا لقضاء حوائجهم دون مراعاة الرقابة الإلهية.
صحيح أن الفضاءات دخلها سرطان انتشار الآفات الاجتماعية، لكن تبقى دائما بحاجة إلى تغيير الموارد البشرية وإخضاعها إلى قواعد علمية من الدين الحنيف، فالضمير المهني والوازع الديني لهما الأثر الكبير في تغيير السلوكيات.
الفرصة مواتية مع دخول شهر البركات في محاربة السلوكيات التي تمس بالعقيدة والوطنية، فالإكثار من التواصل الإيجابي مع مختلف مكونات المجتمع أصبح أكثر من ضرورة للتخلي على السلبيات.
نسأل الله أن يبدل سيئاتنا حس نات و يرحمنا في شهر الخيرات و ييسر علينا الطاعات.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.