عندما تجد جماعة إرهابية مثل (الجماعة السلفية للدعوة والقتال) جماعة حسان حطاب تحذّر من كتب مالك بن نبي وتعتبره ضالا مضلا!
ويؤلّف أحد عناصرها كتابا “مالك بن نبي في الميزان”. يعتبره فيه ملحدا ماركسيا شيوعيا!
لقد هاجمه رضا مالك.. كما هاجمه في الوقت نفسه الإرهابي حسان حطاب. كما هاجمه عبد المالك رمضاني المدخلي. وأخيرا السعودية الرسمية المنفتحة “زعمة”!
@ طالع أيضا: انتصر مالك.. والمعركة مستمرة
وتجد السلفية المدخلية تتفق معها وتحذّر من كتبه وتعتبره فاسد العقيدة! كما ذكر عبد المالك رمضاني في كتابه “مدارك النظر“.
ثم تجد التيار الفرنكو شيوعي في الجزائر على نفس الفكرة من التّحذير من مالك بن نبي وفكره. حتى اعتبرأحدهم كتبه منجما للفكر الأصولي والإرهابي!
ثم تجد الاستعمار يخشى من كتبه ويحذّر منها بأساليبه الذكيّة.
لقد هاجمه رضا مالك.. كما هاجمه في الوقت نفسه الإرهابي حسان حطاب. كما هاجمه عبد المالك رمضاني المدخلي. وأخيرا السعودية الرسمية المنفتحة “زعمة”!
اتّهم من بعضهم أنّه أصولي وهابي قطبي. ومن بعضهم أنّه شيعي. ومن بعضهم أنّه ماركسي شيوعي.
كل هذه السهام تعرفك بعدوك. وبطبيعة المعركة. تعرفك بعدو مشروع أمتك. المشروع الوسطي. المستوعب والواعي. والذي ننتظر عودته إلى ساحة التاريخ والتأثير. والموانع قائمة.
@ طالع أيضا: من 1098م إلى اليوم.. أمّة “بيت المقدس” ستنتصر؟
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.