شيء مضحك ومقزز ومتوحش ولا يستحق أدنى احترام. يقول المثل الشعبي: ينغز الداب ويدرق فالبردع، او ضربني وبكى وسبقني وشكا.
على هذه “الأقلية الساحقة” جدا التي تهيمن على المشهد الأدبي والثقافي والإعلامي، وعلى القنوات التلفزيونية والمناصب والجوائز والامتيازات والعقار أن تتوقف عن التمثيل والتباكي، وعليها أن تستحي من نفسها.
النخبة التي تصف القراء بالانكشاريين والرعاع والأوباش والصعاليك والكلاب البوليسية لأنهم أدلوا بٱرائهم نخبة متوحشة لا تستحق أدنى احترام، وهي تتجاور مع المتشددين، ومستعدة لتفكيك البلد من أجل المناصب والمكاسب، كما فعلت من قبل محتمية بالدبابة.
من يكون هؤلاء؟ ومن يمثلون؟ وكيف استولوا على تمثيل الجزائر بغير وجه حق؟ ألا يحق للرأي المختلف أن يدافع عن متكٱته ورموزه وتاريخه وكيانه ورايته أمام هؤلاء اليقينيين الذين يعتبرون أنفسهم مجرى ومرسى، مبتدأ وخبرا؟.
من تكون هذه الحفنة التي تنظر إلى “الأهالي” نظرة استعمارية وعنصرية وتعتبرهم إرهابيين، أليس هذا افتراسا وإرهابا؟ وهل يجب أن نخرج الملفات امام الجميع لمعرفة الحقيقة؟ يا لبؤس هذه النخبة وتعاستها.
@ طالع أيضا: واسيني الأعرج.. “ميليشاوي” أمام “قصر” الأدب؟!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.