زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

“الخضر” يطيحون بأبطال إفريقيا في عقر ديارهم

“الخضر” يطيحون بأبطال إفريقيا في عقر ديارهم ح.م

تغييرات كثيرة أحدثها المدرب جمال بلماضي على التشكيلة الأساسية مقارنة بالمباراة الأخيرة ضد تنزانيا

نجح منتخب الجزائر في الإطاحة بحامل لقب كأس أمم إفريقيا الأخيرة بالكاميرون، منتخب السنغال بعقر داره وأمام جماهيره سهرة الثلاثاء، وفازوا عليه بهدف دون مقابل، في المباراة الودية التي استضافها ملعب عبدولاي وادي بالعاصمة داكار.

ويعد هذا الانتصار الثاني في تاريخ المحاربين على الأراضي السنغالية، بعد ذلك المحقق قبل 29 سنة برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا 1994.

“نظافة الشباك” النقطة الإيجابية الوحيدة في الشوط الأول

انتهج المدرب جمال بلماضي خطة 4-2-3-1، حيث اعتمد على المهاجم بغداد بونجاح وحيدًا في الخط الأمامي.

فيما كلّف الثلاثي رياض محرز وفارس شايبي إضافة إلى سعيد بن رحمة في تنشيط الهجمات من الخلف، وتمويل لاعب نادي السدّ القطري.

وشهد التشكيل الأساسي للخضر عودة المخضرم سفيان فيغولي، الذي ساند رامز زروقي في الارتكاز.

واستعاد لاعب نادي نيس الفرنسي يوسف عطال مركزه الطبيعي في الجهة اليمنى، فيما تكفل ريان آيت نوري بشغل الجهة اليسرى.

وعوض رامي بن سبعيني توغاي في محور الدفاع، إلى جانب عيسى ماندي.

وحافظ حارس مرمى نادي كان الفرنسي، أنتوني ماندريا على مكانته الأساسية.

وأظهر الفريق الوطني استماتة كبيرة في المرحلة الأولى، لاسيما مع الضغط الهجومي الذي فرضه النجم ساديو ماني ورفاقه مع إعلان الحكم الموريتاني دحان بايدا انطلاق المواجهة.

zoom

وحاول مهاجم النصر مباغتة الحارس ماندريا في مناسبتين متتاليتين، لكن يقظة هذا الأخير حالت دون وصول الفريق المضيف لشباكه.

بدوره، جاء ردّ محاربي الصحراء عبر فارس شايبي الذي استفاد من كرة طويلة أرسلها عيسى ماندي من الدفاع، ليروضها بكل براعة ويسدد كرة أرضية لم تكن بالقوة اللازمة للتغلب على حارس نادي الأهلي السعودي.

وأعقبت فرصة شايبي هجمة خطيرة للمنتخب السنغالي، كادت تنتهي في شباك الخضر لولا براعة ماندريا الذي ارتمى على رأسية عبدو ديالو ببراعة.

لم يقدم قلب الهجوم بغداد بونجاح ما كان منتظرًا منه في المرحلة الأولى، وضيع فرصة سانحة للتهديف بعد هجمة معاكسة قادها لاعب الوسط رامز زروقي في آخر ربع ساعة.

وكاد المنتخب الوطني يندم على ذلك في آخر دقائق هذا الشوط، بعد انطلاق المهاجم جوردان جاكسون في هجمة سريعة وتوغله في منطقة العمليات لكن تسديدته تصدى لها ماندريا من جديد.

محاربو الصحراء يباغتون أصحاب الأرض

واصل محاربو الصحراء على نفس وتيرة المرحلة الأولى، واكتفوا بلعب ورقة الهجمات المرتدة عن طريق الرباعي بونجاح ومحرز وبن رحمة وشايبي.

فيما استحوذ المنتخب السنغالي على الكرة في أغلب فترات الشوط الثاني، لكنه لم يفلح في إنهاء هجماته بفضل التكتل الدفاعي المحكم للخضر عقب تضييعهم للكرة مباشرة.

وسار اللقاء في نفس الاتجاه حتى الدقيقة الـ65، التي شهدت حصول الخضر على ضربة حرة غير مباشرة.

نفذها القائد رياض محرز صوب القائم الثاني، حيث كان يتواجد صانع الألعاب فارس شايبي الذي أحسن استغلالها وسدد رأسية قوية عجز الحارس ماندي عن توقيفها.

zoom

تأثر السنغاليون بهذا الهدف وحاولوا الردّ بطريقة عشوائية من خلال إرسال كرات طويلة باتجاه خط الهجوم.

كما قام المدرب أليو سيسي بخمسة تغييرات كاملة، تركزت أغلبها على الدفع بخيارات هجومية لكن دون فائدة.

من جانبه، أقحم بلماضي كلا من محمد الأمين عمورة مكان بغداد بونجاح، وآدم زرقان لتعويض سفيان فيغولي، إضافة إلى هشام بوداوي الذي حلّ محل فارس شايبي.

وأنهى الحكم دحان بايدا المباراة بعد تمديد الوقت الأصلي لغاية الدقيقة الـ96، بفوز الفريق الوطني على نظيره السنغالي الذي يعود آخر انهزام له إلى نهائيات كأس العالم 2022 بقطر أمام المنتخب الإنجليزي.

@ المصدر: الإخبارية

zoom

zoom

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.