اختار الجيش الوطني الشعبي "الاستهزاء" بإرهابيي "داعش" والسخرية منهم خلال مناورات استعراضية بالأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال، الأسبوع الفارط، حضرها كبار القادة العسكريين تقدّمهم نائب وزير الدفاع الوطني الفريق قايد صالح.
وبَدت سخرية الجيش في اختياره زيّا برتقاليا ارتداه من يُفترض أنهم إرهابيون خلال المناورة، إذ سرعان ما تقضي عليهم وحدات الجيش بتكتيكاتها الخاطفة.
ومعروف أن “داعش” يُلبس ضحاياه الزي البرتقالي قبل أن يقتلهم، غير أن الوضع انقلب هنا وبات الإرهابيون هم أصحاب الزي البرتقالي، أي أنهم صاروا هم الضحايا بالنسبة للجيش الوطني الشعبي.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.