زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

الجيش الأكثر إجراما وإخفاقا في التاريخ؟

فيسبوك القراءة من المصدر
الجيش الأكثر إجراما وإخفاقا في التاريخ؟ ح.م

حطمت ثلة من المجاهدين الجيش الأسطورة وسحقته، وستبقى صور جنوده مهزومين وهم أذلة صاغرين هي الحقيقة الأبدية الباقية في التاريخ.

سيتم تدريس أكذوبة إسرائيل عن مستشفى الشفاء أنها مركز قيادة حركة حماس على أنها واحدة من أكثر الفضائح والأكاذيب تفاهة وفبركة في تاريخ الحروب..

أما الأدلة التي قدموها فهي الأكثر فشلا وإثارة للسخرية والاستهزاء بجيشهم وقادتهم ،أما الجرائم التي ارتكبوها في المستشفى، وآخرها إجبار الجرحي والمصابين والأطباء والنازحين على مغادرة المستشفى بأسلوب قهري خلال ساعة فهو جريمة حرب غير مسبوقة وتصنف عالميا على أنها واحدة من أقذر جرائم الحرب وأكثرها بشاعة ودناءة في تاريخ الحروب..

وقد منحت هذه الجرائم البشعة وغير المسبوقة جيشهم لقب “الجيش الأكثر إجراما في التاريخ”.

القصة برمتها فهي فشل استخباراتي وعسكري مذل ومهين لجيش كان يدعي أنه الأقوى في العالم يسانده أقوي جيوش الغرب وأجهزتها الاستخباراتية، وعلى رأسها البنتاجون وكل أجهزة الاستخبارات الأمريكية التي تزيد ميزانيتها السنوية عن 90 مليار دولار..!

@ طالع أيضا: “إسرائيل”.. 40 يوما من الفشل والهزائم؟

أما القصة برمتها فهي فشل استخباراتي وعسكري مذل ومهين لجيش كان يدعي أنه الأقوى في العالم يسانده أقوي جيوش الغرب وأجهزتها الاستخباراتية، وعلى رأسها البنتاجون وكل أجهزة الاستخبارات الأمريكية التي تزيد ميزانيتها السنوية عن 90 مليار دولار.

لكنهم سقطوا جميعا في بئر سحيق من الفشل، ومستنقع نتن من الأكاذيب والتضليل الاعلامي،لقد قهرت المقاومة الفلسطينية الباسلة الجيش الإسرائيلي الذي وصف زورا وبهتانا بأنه الجيش الذي لا يقهر وأذلته ومرغت أنف قادته في التراب.

لقد حطمت ثلة من المجاهدين الجيش الأسطورة وسحقته، وستبقى صور جنوده مهزومين وهم أذلة صاغرين هي الحقيقة الأبدية الباقية في التاريخ.

هذه الحرب ليست مثل أي حرب أخرى سبقتها، فقد تحالفت الحكومات الغربية مع الصهيونية العالمية وإسرائيل والمنافقين والعملاء العرب في حلف غير مسبوق ضد أهل غزة الذين بقوا وحدهم لا نصير لهم إلا الله وأصبح دعاؤهم الثابت: “حسبنا الله ونعم الوكيل”، فأخذت آيات الله تتجلى في كل شيء منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن،

ورأينا وعشنا ما لم نره ونعشه من قبل “إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ”..

إن صمود غزة في وجه هذا التحالف العالمي غير المسبوق سيدون في صفحات التاريخ الناصعة، لاسيما وأنهم يدكون تل أبيب بالصواريخ ويوقعون في صفوف الاسرائيليين خسائر غير مسبوقة، بعد 44 يوما من الحرب، مما أفقد قادة الصهاينة صوابهم وجعلهم مشتتين فاشلين يسوقهم الانتقام الأعمى إلى مزيد من جرائم الحرب ومستقبل مجهول ورؤية ضبابية.

إن المجاهد طريقه واضح إما النصر أو الشهادة، لكن الصهيوني طريقه موحل مليء بالهزائم العسكرية والنفسية، إن كل إنجازات جيش الاحتلال تتركز في جرائم الحرب وقتل النساء والأطفال وقصف المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس والمخابز ومصادر المياه وتدمير كل سباب الحياة، مع فشل عسكري واستخباراتي كامل، وبذلك يصبح الجيش الاسرائيلي الأكثر إجراما وفشلا في التاريخ.

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.