فوز مقنع ومفيد وضروري ومهم في التحضير لكأس أمم أفريقيا بتعداد هجومي، وبتشكيلة تبدو أساسية، لعبت بروح جديدة لم نشهدها منذ مدة.
♦️ حصة ثقيلة تسجل لأول مرة منذ 645 يوما، إذ لم يفز منتخبنا بفارق 3 اهداف أو أكثر منذ 5 جانفي 2022 أمام غانا 3\0.
طالبنا بعمورة طويلا، أثبت في 73 دقيقة أنه لاعب منتخب، متعطش، مندفع، مزعج، سجل هدفه الخامس، بمراقبة الكرة بشكل خاطف جدا والتسديد، مع حركية لا تنتهي على الجهة اليسرى، عمورة بعد مستواه اليوم لا أرى منافسا له.
تبادل التمريرات العرضية والخلفية، وتلك الطريقة المملة مع تقوقع المنافس ورفضه المخاطرة، كانت توحي بتكرر سيناريوهات صارت تعاد كثيرا (مؤخرا) أمام المنتخبات الأقل مستوى.
لكن خطأ فادح من حارس الرأس الأخضر حرر المنتخب، وأعطاه الثقة ومع امتلاء الوسط الهجومي على غير العادة (لدرجة تداخل اللاعبين) صارت الكرة تصل للمرمى بشكل أيسر فسجلنا هدفين وضيعنا أكثر منهما.
◀️ طالبنا بعمورة طويلا، أثبت في 73 دقيقة أنه لاعب منتخب، متعطش، مندفع، مزعج، سجل هدفه الخامس، بمراقبة الكرة بشكل خاطف جدا والتسديد، مع حركية لا تنتهي على الجهة اليسرى، عمورة بعد مستواه اليوم لا أرى منافسا له.
♦️ المنافس لم يكن خطيرا، لكنه سجل هدفا ولامس العارضة الأفقية، فلم تختبر المباراة جيدا جاهزية المدافعين الذين ساهم بعضهم في الهجوم (خصوصا عطال)..
وسط الميدان كان جيدا، زروقي كان أفضل قليلا من المعتاد خصوصا بعد أول 20 دقيقة، الوسط الهجومي ظهر أخيرا فوصلت أخيرا وبعد طول غياب كرات للمهاجمين وشاهدنا فرصا كثيرة، بعد أن غابت تماما مؤخرا.
♦️ التغييرات التكتيكية كانت مهمة والتنويع الخططي والاعتماد على جدد متعطشين مع عدم التراجع، هذا ما طالبنا به بلماضي منذ إخفاق كان الكاميرون، نادينا خصوصا بضرورة ضخ دماء جديدة لإعطاء روح متجددة لفريق متشبع بلا حوافز ولا دوافع..
لذا رأينا في قسنطينة فريقا جديدا لا نقول أنه جاهز للتتويج بكأس أفريقيا، لكنه أفضل بكثير من اللقاءات الأخيرة وقد أرسل من ملعب رائع وأمام جمهور مميز رسالة اطمئنان للجماهير الجزائرية.
⛔️ لقطة مزعجة: فريق فائز بارتياح في د87، ينافس سليماني زميله بن رحمة على ركلة جزاء، بشكل غير احترافي تماما، في لقطة فيها أنانية من جانب صاحب 43 هدفا.
@ طالع أيضا: كرة القدم تزداد مللا.. أتعرفون لماذا؟!
⛔️ نقائص للاستدراك: الكرات العرضية بلا فائدة في نصف الشوط الأول، بعض التراخي، هدف من فرصة وحيدة للمنافس.
⛔️ لقطة مزعجة: فريق فائز بارتياح في د87، ينافس سليماني زميله بن رحمة على ركلة جزاء، بشكل غير احترافي تماما، في لقطة فيها أنانية من جانب صاحب 43 هدفا.
⛔️ ملاحظة: طالب معلق التلفزيون بالتتويج بكأس أفريقيا، لا داعي تماما للضغط الجماهيري والاعلامي خصوصا على المنتخب ومطالبته بالتاج القاري، حذار من إنهاك الفريق بالضغوط، آخر مشاركة كانت خروجا مخزيا من الدور الأول، أي ضغط ستكون نتائجه وخيمة.
⛔️ خلاصة المباراة: مباراة استعراضية هجوميا، ولقاء مصر سيكون امتحانا حقيقيا ومغايرا لمباراة اليوم.
⛔️ خلاصة للمستقبل: الوصول إلى أبيدجان بعيدا عن الضغوط بفريق هجومي مرن تكتيكيا، ودكة بدلاء جاهزة ولاعبين شبان ممتلئين بالحماس والتعطش مع عدالة في منح الفرص. أمور ستكون في صالح تشكيلة بلماضي للذهاب بعيدا في كوت ديفوار، والبداية من الدور الأول أمام بوركينافاسو، أنغولا وموريتانيا.
◀️◀️ من كان رجل المباراة؟
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.