تعادل ودي ثمين للمنتخب الوطني أمام نظيره المصري.. العودة في النتيجة كشفت عن قوة شخصية المنتخب الوطني بعد التغييرات الهامة لبلماضي في الشوط الثاني.
* هناك هفوات في الدفاع تسببت في الهدف الوحيد للمنتخب المصري وكادت تكلف غاليا في لقطات أخرى.
* قوة المنتخب المصري كانت في الكرات الثابتة والسرعة في التوغل وقابله تهاون في دفاع المنتخب الوطني مثلما حدثفي لقطة الهدف الوحيد للفراعنة.
* مهما يكن فإن النتيجة الفنية لا تهم في المباريات الودية لكن العودة في النتيجة في مباراة ودية قوية ومثيرة ولها طابع محلي يعد مكسبا مهما لبلماضي ولاعبيه.
* الحارس المصري ارتكب عدة أخطاء في التصدى غير الموفق للكرات لكن عدم تواجد المهاجمين الجزائريين في المكان المناسب فوت فرصة التهديف في عدة مناسبات.
* بن رحمة لا يزال يعاني نفسيا رغم الفرص المتاحة له.. عمورة برهن مجددا أنه ورقة رابحة هامة وقادر على قلب الموازين بفنياته وسرعة توغلاته والحلول التي يوفرها هجوميا.
* سليماني ورغم تقدمه في السن لا يزال قادرا على التهديف مساعد المنتخب الوطني هجوميا. وأثبت فعاليته في مباغتة المنافس وهو الذي خادع الحارس الشناوي براسية محكمة.
* هذه المباراة الودية مفيدة فنيا ومعنويا.. كانت اختبارا هاما لبلماضي ولاعبيه.. التعادل يسهل مهمة مواصلة العمل في ظروف مريحة..
حتى ولو انهزمنا في هذه الودية فإن الاختبار سيخدم العناصر الوطنية.. لأن العبرة في الواقعية من أجل مزيد من الجدية تحسبا للمواعيد الرسمية.. بعيدا كل البعد عن الغرور والتخدير والإنجازات الوهمية.
* بلماضي منح الفرص لجميع اللاعبين.. أكيد أنه سيدخل مرحلة حسم التشكيلة لضبط ساعته على الرهانات الحقيقية.
@ طالع أيضا: الجزائر 5 الرأس الأخضر 1: فوز مقنع ومفيد
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.