زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

الجزائر 1 – غينيا 2: الخسارة والخسارة الأخرى؟!

فيسبوك القراءة من المصدر
الجزائر 1 – غينيا 2: الخسارة والخسارة الأخرى؟! ح.م

هناك مشكل ذهني في هذا الفريق الذي يخسر مع أنه يصنع فرصا أكثر فيما يتلقى هدفين من فرصتين..!

كملاحظ ومشجع؛ من المحير أن منتخب غينيا كان قادرا على ملء وسط الميدان بشكل كامل في كل هجمة مرتدة، فريق متقوقع حول حارسه يلعب بثلاثة محوريين، يملك قدرة ارتداد جماعي هائلة فيما نبدأ بالركض وراءهم، وحين نسترجع الكرة قد نخلق فرصة بصعوبة، ثم نسجلها بسبب التركيز كما حدث مع بونجاح.

من الغريب أن لا يشارك بن ناصر، والأغرب تبرير المدرب واستدلاله بشأن اختيار ثنائية بن طالب – زروقي التي لن تنجح أبدًا وقد فشلت مع المدرب السابق.

بالنسبة لي لعبة كرة القدم مجرد لعبة ترفيهية ونقطة للسطر..لا أجادل فيها ولا أحرق أعصابي وأمس نمت بعد المباراة بربع ساعة لذا لم أكتب هل تعرف لماذا؟ لأنها مجرد لعبة الفوز بمباراة لا يصعد بالاقتصاد الوطني والهزيمة فيها ليست نكسة وطنية، والكلام هنا لأصحاب العقول.

@ طالع أيضا: بين محرز وبيتكوفيتش.. ضاعت الحقيقة!

الفريق خسر في مباراة لم يكن عليه أن يخسرها، أمامه 27 نقطة، السباق طويل ويحتاج لنفس أطول، لكن المشكلة اليوم ليست في المنافسين؛ بل في منتخبنا فالخوف من دخوله مرحلة الشك وتأخر رد الفعل، وعموما فرصة التدارك واردة، الفوز سيعيد الأمور إلى نصابها في أوغندا وسيعطي وقتا للمدرب للعمل على تصحيح الأخطاء، وفهم أفريقيا جيدًا، لأنه لم يفهم الأمور على ما يبدو.

لن أذب-ح بيتكوفيتش في أول مباراة رسمية، هي البداية، بداية غير موفقة، أخطأ في التشكيلة الأساسية، خياراته لم تكن مفهومة، بن رحمة كان لا بد أن يخرج مبكرا؛ تغييراته فاجأتي خصوصا دخول قيتون وحجام، لكن تحسن الآداء في الدقائق الأخيرة وخلق عدد من الفرص أعطياه الحق، غياب قندوسي غير مفهوم، تأخر دخول بكرار وغيرها من الخيارات، ولكن هناك جانب آخر وهو مهم، بعض اللاعبين خذلوه وعلى رأسهم براهيمي.

لقد أثبت المباراة أننا لا نملك حارسًا، وماندي لا مكان له في الفريق، وهناك ارتباك في إنهاء الهجمة؛ تماما كما كان يحدث في كأس أفريقيا الأخيرة، هناك مشكل ذهني في هذا الفريق الذي يخسر مع أنه يصنع فرصا أكثر فيما يتلقى هدفين من فرصتين.

zoom

حين نتحدث عن الكرة لا بد أن ننزع ثوب العاطفة، نحلل بعقلانية ودون تهويل ولا نشخصن، ما حدث أنها هزيمة مستحقة يمكن تعويضها حين نضع اليد على مكمن الخلل بلا حقد وبلا تملق أيضا، أما الخسارة الأكبر (ودائما ما أقول ذلك) فهي جنة عرضها السماوات والأرض لا مكان لك فيها.

الخسارة الأخرى أننا في العشر الأوائل من ذي الحجة ولا نعرف فضل هذه الأيام.

بالنسبة لي لعبة كرة القدم مجرد لعبة ترفيهية ونقطة للسطر..لا أجادل فيها ولا أحرق أعصابي وأمس نمت بعد المباراة بربع ساعة لذا لم أكتب هل تعرف لماذا؟ لأنها مجرد لعبة الفوز بمباراة لا يصعد بالاقتصاد الوطني والهزيمة فيها ليست نكسة وطنية، والكلام هنا لأصحاب العقول.

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.