تمنيتها أولا من أجل الجزائر كبلد لأنها نجحت تنظيميا وفنيا ووجهت الضربة القاضية لأعداء النجاح بعد فوزها بالجولة الأولى خلال ألعاب البحر المتوسط وفي الجولة الثانية خلال القمة العربية وكنا على بعد ركلة حظ من اكتمال العرس على أكمل وجه.
📌 تمنيتها من أجل بوقرة الذي تحمل كل الانتقادات ورد على عبارات (جهوي وفاشل ومحدود وضعيف) فوق الميدان بتجهيزه فريقا صلبا وتنافسيا من دوري متهالك ضيع اللقب دون أن يتلقى أي هدف!
📌 تمنيتها من أجل اللاعبين الذين ورغم ضعف التكوين وسوء التسيير في الكرة الجزائرية إلا أنهم رفعوا التحدي وكانوا رجل واحد كمجموعة، لعبوا بإرادة وروح قتالية عالية مكنتهم من تغطية بعض النقائص التكتيكية والفنية.
📌 تمنيتها من أجل الجماهير الجزائرية التي دعمت المنتخب من الملعب وخلف الشاشة واضعة إسم “الجزائر” فوق كل اعتبار بعيدا عن الإنتماءات والحساسيات.
📌 تمنيتها من أجل فقيد المنتخب بلال بن حمودة وفقيد الصحافة الرياضية صديقنا العزيز حمزة بركاوي، الأول كان عنصرا بارزا في هذه المجموعة وسجل آخر أهدافه معهم سويعات قليلة قبل وفاته والثاني كان معروفا بدفاعه في كل مرة عن اللاعب المحلي وصنع اسما للكثير من اللاعبين المحليين.
✅ مع الأسف ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، لكنها تبقى مجرد لعبة وليست مصير أمة.. خيبة أمل كبيرة لكن الحياة تستمر وما علينا إلا الإستثمار في الإيجابيات والعمل على معالجة النقائص والسلبيات.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.