زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

الجزائر.. جماعة “الدعوة والتبليغ” يعودون في رمضان

بوابة الشروق القراءة من المصدر
الجزائر.. جماعة “الدعوة والتبليغ” يعودون في رمضان ح.م

انتقلت، يوم الثلاثاء، في حدود منتصف النهار، ما يطلق عليها بجماعة الدعوة والتبليغ، من مدينة أم البواقي إلى مدينة عين البيضاء بذات الولاية، مشيا على الأقدام، بعدما مكثوا بعاصمة الولاية حوالي أسبوع، وبعدما أيضا تعرضوا للرفض، من قبل بعض سكان المدينة، معبرين عن رفضهم وجود تلك الجماعة، التي أثارت الجدل بين سكان المدينة، بين هدفها المنشود، ومدى مصداقيتها، وأسباب تواجدها بالمدينة وفي الشوارع، وليس المساجد على وجه الخصوص، حيث إنه ومنذ الأيام الأولى من الشهر الفضيل، ظهرت هاته الجماعة التي تضم حوالي 15 شخصا من مختلف ولايات الوطن، يقومون بتنظيم حلقات يومية في الهواء الطلق، يتدارسون فيها علوم الدين.

الجماعة تنتمي لما يطلق عليه جماعة الدعوة والتبليغ، وحسب مصادر مطلعة للشروق اليومي، فقد سطرت برنامجا خاصا من أجل نشر الدعوة، وتبليغ أحاديث نبينا الكريم، من خلال التنقل عبر مختلف ولايات الوطن، حيث إنه وقبل مجيئها لولاية أم البواقي، كانت قد أقامت عديد الحلقات بمدينة قسنطينة، ومن ثمة انتقلت لبلدية عين فكرون، ومنه إلى عاصمة الولاية أم البواقي، وتتواجد حاليا بمدينة عين البيضاء.

الجماعة في ظاهرها تدعو للتدبر في آيات الرحمان وتسعى إلى نشر الأحاديث النبوية، إلا أن بعض الأئمة والعلماء وفي حديثهم للشروق اليومي شككوا في مدى صحة المادة العلمية المتداولة لديهم، والتي يسعون إلى نشرها، متهمينهم بنشر أحاديث ضعيفة، وواصفين إياهم بعديمي المستوى العلمي المؤهل لنشر الدعوة، الأمر الذي من شأنه أن يخلق نوعا من الفتنة بين المواطنين بين صحة الأحاديث المتداولة من ضعفها.

تجدر الإشارة أن الجماعة كانت تضم رعية تونسيا، إلا أنه غادر أرض الوطن خلال الأيام القليلة الماضية، ومن المحتمل أن تنتقل الجماعة لنشر الدعوة وتبليغ الأحاديث بالأراضي التونسية، بعد عيد الفطر حسب بعض المصادر.

بعض النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبروا عن رفضهم لتواجد الجماعة بإقليم المدينة، طالبين من الجهات الوصية ضرورة التدخل من أجل منعها من إقامة تلك الحلقات بالمدينة، مفسرين ذلك بأن مساجد المدينة وأئمتها وعلماءها –حسبهم- أكفاء بنشر تعاليم الدين وأحاديث النبي الكريم، خاصة أن الجماعة اختفت منذ ربع قرن، عندما ظهر الإسلام السياسوي، وكانت قد صنعت الحدث مع ظهور الصحوة الإسلامية في أواخر السبعينات إلى غاية نهاية ثمانينات القرن الماضي، ولكن دروسها كانت تقام في المساجد والبيوت فقط.

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.