ما حدث من شماتة وفرحة من المغاربة بعد إقصاء الجزائر، ورد الجزائريين بالإحتفال في الشوارع بعد هزيمة الفريق المغربي يستدعي كثيرا من التأمل..
الأمور تدحرجت من المستوى الرسمي والاعلامي للخلاف والتوتر إلى المستوى الشعبي وبشكل غير مسبوق..
@ طالع أيضا: السلطات تقرر وضع حد لـ “مهازل” الإعلام الرياضي
الأمر يتجاوز مشاحنات كرة قدم، نحن أمام حالة غير مسبوقة في ظني، مرت حالة مشابهة مع مصر أيام أحداث أم درمان، عالجها الزمن وزال الاحتقان، لكنها في حالة المغرب مرتبطة بتصعيد سياسي غير مسبوق واستدعاء للصهاينة والإماراتتين في الموضوع.
السؤال هو: هل من مصلحة الشعبين الاستمرار في هذا التصعيد على المستوى الشعبي وعلى وسائط التواصل الاجتماعي؟ وهل لأطراف معينة مصلحة في هذا؟
بالمناسبة وكي لا أنافقكم، لا شعوريا البارحة وجدت نفسي أريد لجنوب إفريقيا أن تفوز، والسؤال: هل هذا الشعور طبيعي؟
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.