زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

“الجالية التركية” و”الجالية الأوروبية”..؟!

فيسبوك القراءة من المصدر
“الجالية التركية” و”الجالية الأوروبية”..؟! ح.م

لكلّ جاليته، ولكلّ جالية ما نوَت؟!

استطيع بسهولة تفهّم موقف من يسميه البعض (جالية تركية) في أوطان متعطّشة للديمقراطية والتنمية… وجدت في أردوغان وتركيا سقف أمنيات تتمنى أن تصله.

غير أنّه يصعب عليّ استيعاب موقف معاد لديمقراطية تركيا وأردوغان بالنسبة لشخص يعيش في قعر الكون يحكمه من لا يخاف فيه إلاًّ ولا ذمّة!!؟؟!!!

يذكّرني ذلك بالعقلية الفرنسية والتي أخذنا منها الكثير كجزائريين.

الجالية التركية تتمنى واقعا أفضل، والجالية “الأوروبية” تتمنى عودة تركيا لسنوات الإنقلابات والضعف والتخلف ليسهل على ألمانيا وفرنسا وأمريكا البصق عليها وليّ ذراعها.

فالفرنسي، حسب الفرنسيين أنفسهم، حينما يشاهد شخصا على سيارة فخمة، لا يتمنى مثلها، بل يتمنى أن يكون صاحبها على الرصيف معه، وهو الحسد عينه(تمني زوال النعمة)!

فالجالية التركية تتمنى واقعا أفضل، والجالية “الأوروبية” تتمنى عودة تركيا لسنوات الإنقلابات والضعف والتخلف ليسهل على ألمانيا وفرنسا وأمريكا البصق عليها وليّ ذراعها.

فأي الجاليتين أسلم منطقا وسريرةً؟!

صحيح أنه لن يصيبنا ربما شيئ مما يحدث في تركيا، ولكننا كبشر أسوياء نتمنى الخير لهم، وهم أعلم منّا بما يفيدهم.

وليست المسألة أردوغان أو غيره، .بل في احترام أصواتهم.. فنحن لا نطلب شيئا غير ذلك، بعيدا عن الأشخاص!

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.