هاجمت الروائية الجزائرية المشهورة، أحلام مستغانمي، بعنف، الروائي بوعلام صنصال، الذي شبّه عملية "نيس" الإرهابية في فرنسا بما كان يقوم به جنود جيش التحرير الوطني ضد الاستعمار الفرنسي، وبهذا تكون مستغانمي اختارت أن "تُعدم" صنصال بطريقة نوفمبرية، استعملت فيها مصطلحات الثورة، التي لا يتشرّف هذا الكاتب بالانتماء إليها.
وقالت مستغانمي في تصريحات ليومية “الشروق“، الإثنين 25-07-2016، إن صنصال “كتب ما يدلنا على أصله ومعدنه لأن الكاتب يوقّع بأصله لا بقلمه، إن كاتبا يعتبر الثورة الجزائرية على المستعمر عملاً إرهابيا، ويشبه المجاهدين بالقتلة والمجرمين، نبت في بيت لا مجاهد فيه ولا شهيد، ولم يردد يوما النشيد الوطني ولا حفظ كلماته، ولا بكى ذات مرة فقط لأنه رأى علم الجزائر يرفرف، ولا قرأ شهادات الضباط الذين عذبوا بن مهيدي واعتبروه بطلاً يستحق الإجلال، ولا كان له شرف مجالسة جميلة بوحيرد أطال الله عمرها، ليتعلم منها كيف بإمكان صبية في العشرين من العمر أن تواجه جلاديها بشجاعة يفتقدها رجل في عمره، تنكر لقومه ووطنه وباع قضيته لا في جلسة استجواب تحت التعذيب، بل لمجرد احتمال فوزه بجائزة نوبل مثلاً”.
وكشفت مستغانمي أنها التقت بصنصال قبل أربع سنوات في مهرجان للكِتاب بمونبوليه ورفضت أن تصافحه “لقد تركته ومضيت وقلت لكتّابنا المعربين الذين جلسوا إلى طاولته للغداء، إنني لن أتقاسم مع كاتب خان أمته طاولة أو جلسة.. كنت أتوتر كلّما صادفته، لأنني كنت قد كتبت مقالين عن زيارته لإسرائيل في ذكرى تأسيسها، أي ذكرى احتلال فلسطين، ومقارنته الإسلام بالنازية”، وختمت مستغانمي كلامها مخاطبة صنصال “مادمت لا تستحي فاكتب ما شئت، لكن لا تقل بعد اليوم إنك كاتب جزائري، حبرك ليس من فصيلة دمنا”.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 5904
أولا لهذه السيّدة الرّاقية بأفكارها و أناقتها و انتمائها أقول أنت ( حرّة بنت أحرار ) رغم الشّهرة و المكانة إلّا أنك لم تنساقي وراء السّعي وراء رضا دوائر صناعة القرار في فرنسا وغيرها من الدول التي تساعد إسرائيل على البقاء ، أيّتها السيّدة الفاضلة لما لا نطالب مسؤولينا إسقاط الجنسية على شخص كهذا ؟ شكرا على وقوفك شامخة أمام ذليل يريد صناعة مكانة لنفسه و لو بإرضاء من لن يرضوا عنه و لو باع أهله بــ résidence دائمة لدى أسياده.