ينزل وزير الاتصال الجديد، ناصر مهل، اليوم، إلى قبة المجلس الشعبي الوطني، لأول مرة منذ تعيينه في منصبه خلفا لعز الدين ميهوبي، ليجيب عن سؤال شفوي أودعته حركة النهضة السنة الماضية.
يؤسس النائب امحمد حديبي سؤاله على حالة الفوضى التي يعيشها سوق الإشهار في الجزائر، وسر صمت الحكومة عن نشاط عشرات الشركات الأجنبية التي تلتهم أكثـر من مليار دولار سنويا، مستغلة فراغا قانونيا هو سيد الموقف منذ 20 سنة.
وجاء في نص سؤال النائب: من المستفيد من هذا الوضع؟ ومتى تضبط الحكومة هذا السوق بدفتر شروط وفق معايير تخضع لنص قانوني طال انتظار تقديمه إلى البرلمان؟
وتابع صاحب السؤال الشفوي أن الفوضى السائدة في الفضاء الإشهاري وعدم تنظيمه بما يحقق الأهداف الاستراتيجية الكبرى للدولة وتنميتها، تطرح العديد من الأسئلة عن سبب صمت السلطات العمومية، وعن وجهة أموال الإشهار.
وللتدليل على هذه الحالة، يستدل النائب بالإشهار في الملاعب الرياضية. وعن مصير الأموال التي يدفعها المعلنون، فهل إلى خزينة الاتحادية الدولية أم الإفريقية أم إلى خزينة ”الفاف” أم تذهب إلى الملعب أم الخزينة العمومية؟
من جانب آخر، يتساءل النائب عن اعتماد الومضات الإشهارية على اللغة الأجنبية بدل اللغة الوطنية.. وعن صمت التلفزيون إزاء تمرير إعلانات لا تمت للتقاليد الجزائرية بأي صلة.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.