قضت العدالة البرتغالية، الجمعة 12-08-2016، بسجن أربعة "مغامرين" جزائريين شباب أربع سنوات مع وقف التنفيذ، بتهمة المساس بسلامة النقل الجوي.
ويتذكّر الجزائريون أولئك الشبان الأربعة الذي فروا من داخل مطار لشبونة ركضا ودخلوا أرضية الطيران ومنها قصدوا السياج الخارجي للمطار سعيا للهجرة غير الشرعية، وقد طاردتهم شرطة المطار في مشهد يشبه الأفلام الأمريكية.
تسبب الحادث في إثارة هلع كبير في مطار لشبونة، وأعلنت حالة الطوارئ لمدة 30 دقيقة خوفا من تنفيذ الجزائريين عملية إرهابية، غير أن الشرط هناك استبعدت فرضية العمل الإرهابي
وحدثت القصة في 30 جويلية الفارط، وتسبب الشبان الأربعة في في شل حركة النقل الجوي بمطار لشبونة لأكثر من نصف ساعة.
وتسبب الحادث في إثارة هلع كبير في مطار لشبونة، وأعلنت حالة الطوارئ لمدة 30 دقيقة خوفا من تنفيذ الجزائريين عملية إرهابية، غير أن الشرط هناك استبعدت فرضية العمل الإرهابي.
وذكر الموقوفون، أثناء محاكمتهم، أنهم كانوا يرغبون في دخول الاتحاد الأوروبي للعيش في إحدى بلدانه بطريقة غير شرعية، من خلال التسلل عبر المدرج الخاص بالطائرات إلى خارج المطار، حيث اغتنموا الفرصة مباشرة لدى هبوط الطائرة التي كانوا على متنها قادمة من مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة والمتوجهة نحو جزر الرأس الأخضر، وسلكوا مخرجا خاصا بالخدمات، قبل أن يتفطن أفراد شرطة الحدود البرتغالية لأمرهم ويلقوا عليهم القبض.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.