انتصار الصلابة على المهارة، الكرة الهجومية على كرة الحسابات والقوة والانضباط، في مباراة معقدة افتقد فيها السحرة للحلول، لأنه كرواتيا ضغطت بشكل مرتفع وضيقت المساحات تماما، ومنعتهم من تطبيق كرتهم.
⛔️ بفوز واحد وانتصارين بركلات الحظ والتسجيل في مبارتين من أربعة وجد منتخب كرواتيا نفسه في المربع الذهبي..
وفي مباراة البرازيل اكتفى بتسديدة واحدة مؤطرة على المرمى، مع 139 كرة ضائعة فضلا عن تركيز منذ البداية على وقف قوة المنافس بدل التفكير في المبادرة، ليعبر الكرواتيون (الذين صمدوا وخنقوا البرازيليين ثم آمنوا بأنفسهم) ثانية بعد آداء سيء أمام اليابان وتأهل بركلات الحظ التي يبدو أنهم يركزون عليها كثيرا.
⛔️ هذه هي الكرة بشكلها الجديد صمود دفاعي وقوة وسرعة وانضباط تكتيكي وحسابات وهذا ما كان كافيا لبلد يمثل 3 ملايين نسمة ليهزم مهارة وموهبة البرازيليين (التي افتقدناها ولم تحضر سوى في هدف نايمار) ويصل مجددًا إلى نصف النهائي.
⛔️ تمنيت عبور البرازيل رغم أنهم لم يقدموا الكثير، لكن هذه هي الكرة التي ازدادت مللا منذ صار محلل الآداء هو العضو الأهم في الطاقم الفني، ومنذ طغت الحسابات والتحصين واللعب على قدرات المنافس على حساب الاندفاع الهجومي..
⛔️ وهكذا تتواصل عقدة عمرها 20 سنة لمنتخب البرازيل خارج دور المجموعات أمام منتخبات أوروبا في كؤوس العالم حيث خسر للمرة السادسة تواليًا وكان هدف كرواتيا هو الرقم 16 في شباكه…
⛔️ بعد خروج البرازيل، من تتوقع أن يتوج بكأس العالم؟
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.