زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

الاحتلال يخسر 20 بالمائة من “دباباته” في غزة

الإخبارية القراءة من المصدر
الاحتلال يخسر 20 بالمائة من “دباباته” في غزة ح.م

القرار الأول بعد “مجزرة الدبابات” التي تعرض لها جيشها في القطاع، هو إلغاء صفقة بيع دبابات “ميركافا 3” إلى كل من المغرب وقبرص

عناوين فرعية

  • الصهاينة يلغون صفقة دبابات “الميركافا” مع المخزن

تحت وقع ضربات المقاومة الباسلة في غزة، تراجع الكيان الصهيوني عن الإيفاء بأهم صفقاته لبيع الأسلحة “الإسرائيلية” للخارج، وفي مقدمتها صفقة دبابات “الميركافا 3″، للجيش المغربي، والتي لطالما تغنى بها المخزن وأبواقه، بأن هذه الصفقة من شأنها أن تغير موازين القوى في المنطقة المغاربية، في مواجهة جبهة البوليساريو والجزائر أيضا.

وبحسب صحف روسية مختلفة، فإن “إسرائيل” بسبب خسائرها الفادحة في دبابات “الميركافا 4” الأكثر تطورا في ترسانتها العسكرية، التي تلقتها في مواجهة المقاومة الفلسطينية داخل قطاع غزة، قد قررت تغيير استراتيجيتها لبيع الأسلحة للخارج، وكان القرار الأول بعد “مجزرة الدبابات” التي تعرض لها جيشها في القطاع، هو إلغاء صفقة بيع دبابات “ميركافا 3” إلى كل من المغرب وقبرص.

خلال أيام قليلة من التوغل البري في قطاع غزة، فقد الكيان أكثر من 75 دبابة “ميركافا 4” التي تعد الأكثر تطورا في ترسانته (إلى جانب أكثر من 80 مدرعة أخرى)، وهي نسبة عالية جدا، تمثل حوالي 20 بالمائة من مجموع ما يمتلكه جيش الكيان من هذا النوع من الدبابات…

وتشير تلك المصادر إلى أن الكيان الصهيوني، قد فقد خلال أيام قليلة من التوغل البري في قطاع غزة، أكثر من 75 دبابة “ميركافا 4” التي تعد الأكثر تطورا في ترسانته (إلى جانب أكثر من 80 مدرعة أخرى)، وهي نسبة عالية جدا، تمثل حوالي 20 بالمائة من مجموع ما يمتلكه جيش الكيان من هذا النوع من الدبابات..

الأمر الذي اضطره إلى سحب 48 دبابة من نوع “ميركافا 3” من مستودعاته، والتي كانت قد سحبت من الخدمة، ويعتبرها البعض دبابات “خردة”، بغرض تشكيل كتيبة دبابات جديدة، لتعويض النقص الكبير الذي يعاني منه في المعركة مع المقاومة.

وكانت “إسرائيل” قد وقعت في وقت سابق، في إطار التعاون العسكري الواسع بين الكيان والمخزن، إثر دخولهما في التطبيع السياسي والعسكري الشامل بينهما، على اتفاقية لتزويد الجيش المغربي بـ200 دبابة من نوع “ميركافا 3″، بقيمة 1.2 مليار دولار، لاستعمالها في الحرب المخزنية ضد جبهة البوليساريو في الصحراء الغربية.

وتجنبت المصادر الإسرائيلية، التي تعيش حالة حصار شامل في موضوع المعلومة، بسبب إعلان الكيان حالة الحرب، ذكر هذا الخبر، حتى لا تهدي المقاومة الفلسطينية نصرا استراتيجيا، بعد أن تبين قدرة المقاومة على تدمير أكثر النسخ تطورا في الميركافا 4، عبر صواريخ بسيطة محلية الصنع مثل صواريخ الياسين 105، الأمر الذي يكون قد أخلط كل الحسابات الإسرائيلية والمخزنية معا، والتي أجبرت الكيان للاعتماد على الخردة من دباباته ميركافا 3 التي كان سيصدّرها للجيش المغربي.

المحزن يرفض معاقبة الصهاينة

المثير بعد هذه الفضيحة، التي كشفت للمغاربة، أن المخزن الذي يتعاقد مع الصهاينة من أجل شراء “الخردة” الإسرائيلية بملايير الدولارات، حيث فشلت النسخة الأكثر تطورا “ميركافا 4” في مواجهة صواريخ المقاومة البدائية، فكيف بخردة دبابات “ميركافا 3″؟، يواصل سياسته الداعمة كليا للصهاينة رغم كل المجازر التي يقوم بها العدو الصهيوني ضد إخواننا الفلسطينيين في غزة..

حيث لم يجرؤ على قطع علاقاته مع العدو، على الأقل للاحتجاج على تلك الجرائم كما فعلت الكثير من دول أمريكا اللاتينية، بل إنه واصل على غرار بعض الدول المطبعة الخليجية، في إبداء قدر غير معقول من الذل والرضوخ لهذا الكيان، عبر المواقف السياسية التي أظهرها خلال هذه الحرب الظالمة.

كانت “إسرائيل” قد وقعت في وقت سابق، في إطار التعاون العسكري الواسع بين الكيان والمخزن، إثر دخولهما في التطبيع السياسي والعسكري الشامل بينهما، على اتفاقية لتزويد الجيش المغربي بـ200 دبابة من نوع “ميركافا 3″، بقيمة 1.2 مليار دولار، لاستعمالها في الحرب المخزنية ضد جبهة البوليساريو في الصحراء الغربية..

وكشفت مجريات القمة العربية الإسلامية الأخيرة بالرياض، حجم الخيانة والتواطؤ المخزني مع الكيان الغاصب، حيث اصطف صراحة إلى جانب بعض الدول المطبّعة، في رفض البنود والاقتراحات العقابية ضد الكيان التي اقترحتها الجزائر وبعض الدول العربية الأخرى، من أجل الضغط على الكيان، لوقف عدوانه على الأطفال والنساء في غزة.

وأشارت تقارير عربية، إلى أن المغرب الذي انخرط في سياسة التطبيع الواسع والساخن مع العدو الصهيوني، إلى درجة التحالف العسكري والاستخباري، رفض المقترحات القوية لمعاقبة الصهاينة، والتي تمثلت في منع استخدام القواعد العسكرية الأمريكية لتزويد “إسرائيل” بالذخيرة، وتجميد العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية، والتهديد باستخدام سلاح النفط، ومنع الطيران المدني الإسرائيلي في المجال الجوي العربي، ما يثبت صفة الخيانة العظمى على هذا النظام، وافتضاح كل أكاذيبه لتسويق التطبيع داخل المغرب، من أن هذا التطبيع هو في خدمة الفلسطينيين ومن أجل السلام.

ومع كل هذا الانبطاح المخزني للصهاينة، تأتي صفعة إلغاء صفقة دبابات الميركافا الإسرائيلية للجيش المغربي، لتثبت مجددا، وهْم الوثوق بالصهاينة ومعاهداتهم، وعلى رأسها اتفاقيات “أبراهام” الزائفة، ووهْم الاتكال على الحماية الصهيونية التي يروج لها أبواق المطبعين داخل المغرب وخارجه، كما تثبت أن بقية الاتفاقيات العسكرية للمخزن مع الكيان، على غرار صفقة نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي “باراك إم إكس”، والمسيرات الإسرائيلية وغيرها، هي كلها اتفاقيات فارغة لن تمنح هذا النظام العميل، أي حماية حقيقية، بعد ثبوت فشل كل الأسلحة الصهيونية في هزيمة المقاومة بأسلحتها البسيطة.

سقوط الميركافا وهجمات السمارة

تأتي هذه الصفعة الإسرائيلية للمخزن، بإلغاء صفقة الميركافا التي كان يعول عليها الجيش المغربي كثيرا، في وقت حساس للغاية، يتميز لأول مرة ببدء الهجمات الصاروخية للبوليساريو في عمق الصحراء المحتلة، وتحديدا في مدينة السمارة، الأمر الذي أحدث إرباكا كبيرا داخل المغرب…

ويعد إلغاء صفقة الميركافا الإسرائيلية للجيش المغربي، ضربة قاصمة للخطط المخزنية بالسيطرة الكاملة على الصحراء الغربية، على اعتبار أن الميركافا كما تروج الدعاية المخزنية، هي ذات طبيعة صحراوية، وأنه كان يراد لها أن تكون في مقدمة الخطة العسكرية ما وراء “الجدار الرملي” في الصحراء، بغرض إعادة السيطرة على المناطق المحررة في الصحراء.

كما تأتي هذه الصفعة الإسرائيلية للمخزن، بإلغاء صفقة الميركافا التي كان يعول عليها الجيش المغربي كثيرا، في وقت حساس للغاية، يتميز لأول مرة ببدء الهجمات الصاروخية للبوليساريو في عمق الصحراء المحتلة، وتحديدا في مدينة السمارة، الأمر الذي أحدث إرباكا كبيرا داخل المغرب، باعتبار ذلك تحولا استراتيجيا خطيرا في الحرب الدائرة الآن في الصحراء الغربية.

وقد توسعت دائرة استهداف جيش التحرير الصحراوي في المدة الأخيرة، عبر الصواريخ بعيدة المدى، وتحديدا منذ 28 أكتوبر الماضي وبداية نوفمبر الجاري، ليطال المطار العسكري المغربي بالسمارة، والمطار المنشأ بمنطقة المحبس المجاورة، وهي مطارات تنطلق منها الطائرات المغربية بدون طيار لاستهداف المدنيين الصحراويين.

وكانت هيئة الأركان العامة الصحراوية، قد اجتمعت قبل أيام، حيث أكدت أن “جيش التحرير الصحراوي انتقل من المضايقة بالمدفعية إلى عمليات الهجوم المباشر والاقتحام والتوغل في أراضي العدو”، محذرة من أن هذه المرحلة الجديدة من الحرب “ستكون كابوسا للمغرب”.

@ طالع أيضا: إعلام الاحتلال: أمامنا خياران “الانسحاب أو الموت المذل”

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.