أعلنت الشرطة الدولية (الإنتربول) الثلاثاء 30-11-2010 أنها أصدرت مذكرة توقيف دولية (مذكرة حمراء) بحق جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس، المطلوب في السويد في إطار تحقيق بتهمة "الاغتصاب والاعتداء الجنسي"، وليس بأي أمر متعلق بالوثائق السرية التي سرَّبها موقعه.
وقال مصدر في الإنتربول مؤكداً ما نشر على موقع الشرطة الدولية الإلكتروني ثمة “مذكرة حمراء” صادرة عن السويد”. وليس معروفاً مكان أسانج حالياً ويعتقد أنه ينتقل من بلد إلى بلد.
وكانت الشرطة الدولية التي تتخذ مقراً لها في مدينة ليون بشرق وسط فرنسا تلقت من السويد في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني “طلب إصدار مذكرة توقيف بهدف تسليم” أسانج.
وتعمم الإنتربول هذه المذكرات الحمراء على دولها الأعضاء الـ188 لطلب توقيف مشتبه بهم وتسليمهم.
وقدم جوليان أسانج الثلاثاء طلباً إلى المحكمة العليا السويدية لنقض مذكرة التوقيف الصادرة بحقه عن القضاء السويدي في قضية الاغتصاب هذه.
وكانت محكمة ستوكهولم طلبت الخميس إصدار مذكرة توقيف دولية ضد جوليان أسانج، وهو أسترالي في التاسعة والثلاثين، لاستجوابه في إطار تحقيق بشأن تهمتي “الاغتصاب والاعتداء الجنسي” على امرأتين في السويد في أغسطس/ آب الماضي.
ونقض محامي أسانج هذا القرار، غير أن محكمة الاستئناف أكدته وبالتالي لم يبق من خيار أمام مؤسس ويكيليكس سوى التوجه إلى المحكمة العليا.
وباشر الموقع المتخصص بكشف وثائق سرية الأحد، نشر نحو 251 ألف برقية ومذكرة دبلوماسية أمريكية، ما أثار غضب واشنطن وأحرج العديد من حكومات العالم.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 1290
لماذا لم يتم استصدار هذه المذكرة من قبل
واضح تدخل الولايات المتحدة لقهر ويليكس وتوقيف نشر الوثائق المسربة التي كشفت حقيقة جرائمها ضد الإنسانية وخاصة في العراق وأفغانستان
تعليق 1370
نعيش عصر الغباء بامتياز
المخابرات الأمريكية استغبت العالم كله في قضية أحداث 11 سبتمر المزعومة التي أعطتها المبرر لتشن ما أسمته الحرب على الإرهاب أو على الإسلام حيثما وجد..
وها هي اليوم تفتعل ما تسميه وثائق ويكيليكس المقصود منها هو نشر العديد من الفاضائح الحقيقية والأخرى المفتعلة التي تهدف إلى تفكيك بعض الدول وإثارة الصراعات في دول أخرى وتهييج الجماهير ضد شعوبها…
من الغباء تصديق أنه يمكن تسريب آلاف الوثائق السرية دفعة واحدة وثائق تحمل كل هذا الكم من المعلومات
أفيقوا