زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

الإفراج عن المصور الصحافي الذي أبلغت عنه زميلته في ‫‏مصر‬

الإفراج عن المصور الصحافي الذي أبلغت عنه زميلته في ‫‏مصر‬ أماني الاخرس - أحمد رمضان

قام الأمن المصري بالإفراج عن المصور الصحافي بجريدة التحرير ‫‏أحمد رمضان‬ بكفالة مالية تقارب 800 دولار.
ونظم صحافيون مصريون وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن زميلهم الذي اعتقلته قوات الأمن عقب الإبلاغ عنه من طرف مصورة صحافية تعمل في جريدة اليوم السابع تدعى ‏أماني الأخرس‬.
وخلال إحدى جلسات محاكمة الرئيس المعزول ‫ ‏محمد مرسي‬ أبلغت الأخرس ضباط الأمن داخل قاعة المحكمة عن زميلها بدعوى أنه له ميولات مع جماعة الإخوان المسلمين، وزعمت أنه سبق وأن تم طرده من جريدة اليوم السابع لهذا السبب بالذات، ليتم اعتقاله ثم احتجازه والتحقيق معه.
ونشرت نقابة الصحافيين قرارا بمنع دخول مقرها في حق الأخرس، التي اشتكى منها صحافيون كثر أكدوا أنها تعمل مخبرة لدى قوات الأمن ضد زملائها.
وتحدثت تقارير إعلامية مصرية أن الأخرس قامت بهذا الفعل انتقاما من رمضان لخلافات سابقة بينهما.
في حين شهد إعلامي مصري آخر أن المعنية سبق وأن أبلغت عنه للأمن خلال تغطية صحافية حين كان يصور خلسة.
وتجدر الإشارة أن الساحة المصرية عرفت في الأشهر الأخيرة بروز ظاهرة “الصحافيين المخبرين” أو كما سماهم البعض “صحافيون أمنجيون” يقومون بأدوار أمنية تنسجم مع الوضع السائد حاليا في مصر.
وسبق أن قام الإعلامي الشهير وائل ‫#‏الأبراشي‬ بالإبلاغ عن أحد ضيوفه في برنامج العاشرة مساء وهو الشيخ محمود شعبان، الذي تم اعتقاله مباشرة بعد نهاية استضافته من طرف الأبراشي على قناة دريم، وهي الحصة التي حضرها شعبان حاملا معه حقيبة بها أغراضه الشخصة كونه توقع اعتقاله والإبلاغ عنه.

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.