زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

الإعلام والدبلوماسية.. استراتيجيات للتأثير والرد

الإعلام والدبلوماسية.. استراتيجيات للتأثير والرد ح.م

قد يغوص بنا هذا العنوان "الإعلام الوطني والتحديات الاقليمية" في أعماق السياسة وحساباتها المعقدة اقليميا ودوليا فالمتحول والمتغير في هذا العالم مصالح الدول واستراتجيات التواجد..

بعد الإذاعة والقناة الدولية يجب أن نفكر في استحداث منابر أخرى تلامس أيضا التحولات المتسارعة في بيئة الإعلام والصحافة والالكترونية…

@ طالع أيضا: “إعلامي”.. ليس لقبا للزينة!

وقد يكون هذا العنوان الشامل الممتد على جسر من المفاهيم السياسية والإعلامية مدخلا هاما وأساسيا لتأطير استراتجيات عمل دبلوماسية ومؤسساتية تعزز من مكانة الجزائر في محطيها الدولي والإقليمي وتبني بإعلام استراتيجي مسارات من التأثير والاستقطاب.

إن وجود قناة دولية جديدة في إعلامنا الوطني يشكل إضافة نوعية وهامة لمسار ورؤية عمل عميقة في “دبلوماسية الإعلام” التي تضبط عقارب ساعاتها على سياسة الدولة الخارجية ومصالح الوطن العليا في هذا المجال.

ثم إن وجود منظومة اعلامية مؤسساتية قوية نوعية واحترافية تسوق بكفاءة مهنية عالية وقبل ذلك بوطنية وحس مسؤول لسياسات الدولة ثم مواقفها الثابتة والإستراتجية في الحيز الإقليمي والدولي، يعتبر مرتكزا في غاية الأهمية للدولة وسياستها الخارجية التي يمكن للإعلام أن يكون فيها فاعلا اساسيا وسفيرا يعول عليه كثيرا لنقل ما يجب أن ينقل دبلوماسيا، بما يعزز من الموقع والتأثير المنشود في التحرك والتوجه.

علينا الاهتمام في تقديري بإعلام أراه استراتيجي ينقل صوت وصورة الجزائر سياسة وحكامة إقليميا ودوليا، فالدبلوماسية التي يقودها إعلام يزن أعبائه الوطنية سيساير برؤية إيقاع السياسة الخارجية وتوجهات القيادة والدولة إزاء مختلف قضايا العالم وتكتلاته المتعددة..

إذ يمكن أن يكون هذا الثنائي “الإعلام والدبلوماسية” كيانا واحدا يقوي موقع الجزائر ويوضح بطريقة فعالة التوجه لدى الرأي العام الوطني والدولي، وهذا المطلوب ضمن المحتوى الاعلامي ومنابر الاعلام الوطني المتاحة في الوقت الراهن.

بعد الإذاعة والقناة الدولية يجب أن نفكر في استحداث منابر أخرى تلامس أيضا التحولات المتسارعة في بيئة الإعلام والصحافة والالكترونية، وكل هذا لأننا أمام تحديات في غاية الأهمية “إقليمية ودولية” تستوجب الحفاظ على الموقع المؤثر والمستقطب للجزائر.

والانتباه إلى ضرورة بناء منظومة اتصال وإعلام فعالة ترافق برؤية أعمق الجهد الذي يبذل على المستوى الدبلوماسي للحفاظ على مكانة وموقع الجزائر في محيط تتسارع فيه الأحداث والتحولات الضاغطة.

 

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.