تجرأ إرهابي انتحاري وفجر نفسه أمام موقف سيارات قرب الحرم النبوي والمقر الرئيسي للمحكمة الشرعية في المدينة المنورة، بالمللكة العربية السعودية، وقت الإفطار اليوم الإثنين.
وقالت قناة العربية بأن الانتحاري “استهدف 7 من رجال الأمن، وأظهر رغبته لهم في الإفطار معهم، ومن ثم قام بتفجير نفسه بينهم”.
واضافت أن الأنباء الأولية تشير لمقتل الانتحاري و4 من رجال الأمن، ووقوع 4 إصابات خطيرة.
وحسب المصدر ذاته فإن الانتحاري حاول دخول باحة الحرم النبوي الشريف لكنه لم يتمكن من ذلك.
وتناقل عدد من شهود العيان في وسائل التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو للحادثة ومن المنتظر أن تصدر وزارة الداخلية بياناً بهذا الشأن لاحقاً.
وزارة الداخلية السعودية: الإنتحاري كان في طريقه إلى الحرم
أما الرواية الرسمية للحادثة فنقلتها وكالة الأنباء السعودية، التي نقلت تصريح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية الذي قال: “مع حلول صلاة مغرب الاثنين الموافق 29 / 9 / 1437 هـ، بالمدينة المنورة، اشتبه رجال الأمن في أحد الأشخاص أثناء توجهه إلى المسجد النبوي الشّريف عبر أرض فضاء تستخدم كمواقف لسيارات الزوار، وعند مبادرتهم في اعتراضه قام بتفجير نفسه بحزام ناسف مما نتج منه مقتله، واستشهاد (4) من رجال الأمن،
“اشتبه رجال الأمن في أحد الأشخاص أثناء توجهه إلى المسجد النبوي الشّريف عبر أرض فضاء تستخدم كمواقف لسيارات الزوار، وعند مبادرتهم في اعتراضه قام بتفجير نفسه بحزام ناسف مما نتج منه مقتله” – وزارة الداخلية
تغمدهم الله بواسع رحمته وتقبلهم في الشهداء، وإصابة (5) آخرين من رجال الأمن شفاهم الله، كما وقع عند مغرب أمس نفسه وبالقرب من أحد المساجد المجاورة لسوق مياس في محافظة القطيف ، تفجير انتحاري وتم العثور على أشلاء بشرية لثلاثة أشخاص يجري التحقق منها . ولا تزال الجهات الأمنية تباشر مهامها في ضبط الجريمتين والتحقيق فيهما ، وسيصدر بيان إلحاقي بالمستجدات.
وأضاف المتحدث نفسه: “وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد أن هذه الأعمال الدنيئة التي لم تراع حرمة المكان والزمان وحرمة الدماء المعصومة، لتبين بشكل جلي مدى الضلال الذي بلغته هذه العناصر الضالة وما يدفعهم إليه فكرهم الظلامي، وقد خذلهم الله وخيب آمالهم وأفشل مخططاتهم ورد كيدهم في نحورهم ولم يفلحوا بفضله ومنته في تحقيق أهدافهم التي سعوا إليها من خلال هذه العمليات البائسة أن الله لا يصلح عمل المفسدين والله الهادي إلى سواء السبيل”.
وخلف الحادث موجة غضب عارمة، حصوصوا أنه تجرأ هذه المرة ليمس واحدا من أهم وأعظم مقدسات المسلمين، نترككم مع بعضها:
الذين يستبيحون الدم الحرام .. لن يراعوا حرمة المكان و لا حرمة الزمان في العشر الآواخر .. " ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا "
Publié par حاتم غندير sur lundi 4 juillet 2016
اختاروا من المباني
"المساجد"
واختاروا من الناس
"الوالدين"
واختاروا من الأشهر
"رمضان"
ماهي جنتكم ؟#تفجير_المدينه_المنوره— أقوال و حكم الأُدباء (@3olma2) July 4, 2016
الله يحرق الدواعش في كل مكان حتى مسجد رسول الله لم يسلم من إجرامهم#داعش_تنتهك_مسجد_رسول_وقبره#داعش_تنتهك_مسجد_الرسول_وقبره
Publié par Sellam Esseghier sur lundi 4 juillet 2016
حتى #الحرم_النبوي لم يعد له حرمة بالنسبة لهم؟ ما هذا الذي يزرعونه في رؤوسهم؟ #المدينة_المنورة و #تفجير_مسجد_القطيف #كفّوا_عن_قتل_الأبرياء #كفّوا_عن_انتهاك_حرمة_المساجد
Publié par Rawaa Augé روعة أوجيه sur lundi 4 juillet 2016
الحقد يبلغ مداه بتفحير مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلماللهم عليك بهم
Publié par Abderrahmane Ahmed Derbashi sur lundi 4 juillet 2016
مفتي مصر: التفجير قرب #الحرم_النبوي جريمة خسيسة لا يمكن تصورها #الخبر_العاجل
Publié par Almadenah News sur lundi 4 juillet 2016
حسبي الله ونعم الوكيل #الحرم_النبوي
Publié par ابو نادر sur lundi 4 juillet 2016
#humanity Lacks all around the #world#PrayForMadina #تفجير_المدينه_المنوره #داعش_تنتهك_مسجد_الرسول_وقبره pic.twitter.com/5jjmSTQYW3
— Top Ten Findings (@FindingsTen) July 4, 2016
عذراً يا رسول الله 🙏🏻✨
نشهد أنك بلغت الرسالة و أديت الأمانه و هم خانوك و بجوارك .. #تفجير_المدينة_المنورة— أمنية الدعيق (@OmniyaAldiaug) July 4, 2016
How could a human bing do such a thing and where near to the house of our messenger peace be upon him 😥 #تفجير_المدينه_المنوره
— Sattam Bin Saud (@ILLUSI0NE) July 4, 2016
استهداف المدينة المنورة استهداف لمعقل من معاقل الإسلام.. لا يجرؤ عليه إلا من نزع الله منه العقل والإيمان.#تفجير_المدينة_المنورة
— عزام الدخيّل (@AzzamAlDakhil) July 4, 2016
"من ذاق حبكِ يا مدينةُ لم يزل
يبكي لأجلكِ أصدقَ العبراتِحسبي إلهى حين مزّق خافقي
لونُ الدخانِ بأطهر الساحاتِ" 💔#تفجير_المدينة_المنورة— Ayatology ☁️✨ (@ayat_swelam) July 4, 2016
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.