زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

“الأنباء” تحاور رئيس تحرير زاد دي زاد

“الأنباء” تحاور رئيس تحرير زاد دي زاد

اختارت شبكة الصحافيين الدوليين بنيويورك الزميل نسيم لكحل "صحافي الشهر" وهو أول تتويج يحظى به صحافي جزائري من هذا المركز الإعلامي المرموق، وكانت هذه المناسبة فرصة لأن تنفرد جريدة "الانباء" بحوار مع الزميل نسيم.

اختارتك الشبكة الدولية للصحفيين “صحفي الشهر”، ما الذي يمثله لك هذا الاختيار؟
لا أعتبر هذا الإختيار تكريما لشخصي بقدر ما هو تقدير للمجهودات المبذولة في موقع بوابة الصحافة الجزائرية (www.z-dz.com) وهو الموقع المختص في الصحافة والإعلام الجديد والذي أطلقناه قبل حوالي سنة فقط تمكن خلالها أن يكون شيئا مذكورا في الساحة الإعلامية الجزائرية على الأقل، واختياري من طرفة شبكة الصحافيين الدوليين فائزا بلقب صحافي الشهر جاء بعد متابعتهم للعمل المنجز في الموقع والذي استفاد كثيرا من الدروس التي قدمها المركز الدولي للصحافيين المتواجد في الولايات المتحدة، وذلك في مجال الصحافة الإلكترونية.
لهذا وجب التوضيح أن التكريم هو بمثابة تكريم لهذا الموقع الصاعد ومن خلاله تكريم كل متتبعي وأوفياء الموقع الذين أنتهز الفرصة لأعبر عن امتناني لهم على وفائهم وتفاعلهم مع الموقع سواء من الصحافيين أو من باقي القراء على اختلاف مستوياتهم من داخل وخارج الجزائر.
أما على المستوى الشخصي فأرى في التكريم مصدر ثقة وتشجيع للقيام بخطوات اخرى إلى الأمام، رغم أن مثل هذا النوع من التكريمات والتشريفات وعلى هذا المستوى لا يجب أن يكون مصدر سعادة بقدر ما يجب أن يولد لديك القلق والخوف لأنك ستتحمل مسؤولية كبيرة، لانه حينما يتعلق الأمر بالصحافة الإلكترونية، فإننا أمام تحدي كبير لمواكبة التطور السريع الحاصل في هذا المجال سواء من ناحية التقنية، أو فيما يخص الجوانب التحريرية والإعلامية.


كيف كانت مسيرتك “الإلكترونية”، بعد تجربة الصحافة المكتوبة؟
سبق وأن كتبت مقالا في مدونتي (أفواه مغلقة) بعنوان: “هكذا طلقت الصحافة المكتوبة!” شرحت فيه ظروف انتقالي إلى عالم الصحافة الإلكترونية، والحقيقة أن هذا الطلاق لم يكن طلاقا بائنا حتى وإن اخترت التخصص في مجال الإعلام الجديد فهذا لا يعني أنني تخليت نهائيا عن الصحافة المكتوبة التي تبقى المدرسة، غير أنه وباختصار فإن تجربتي الجديدة في الصحافة الإلكترونية بدأت بشكل رسمي أواسط العام 2005 حينما تم تكليفي في جريدة الشروق اليومي بمنصب رئيس تحرير الموقع الإلكتروني للجريدة، واستمريت في هذا المنصب إلى غاية ديسمبر 2009 تاريخ تقديم استقالتي من الشروق، بعدها قمت بتجربة قصيرة جدا لم تتعد شهرا ونصف في جريدة الخبر حيث أشرفت على موقعها الإلكتروني لكن التجربة لم تستمر لأسباب نتحدث عنها مستقبلا.
خلال العام 2008 انخرطت في شبكة الصحافيين الدوليين (ijnet.org) وكان لي الحظ للمشاركة في دورتين عبر الأنترنيت غاية في الأهمية الأولى بعنوان “إنشاء المواقع الإخبارية” والثانية بعنوان “حرية التعبير في عصر الإعلام الإلكتروني”، وخلال العام 2009 شاركت أيضا لمدة أربع أسابيع متقطعة في دورة تدريبية مهمة جدا حول الصحافة اونلاين بالجامعة الامريكية بالقاهرة، بمشاركة إعلاميين بارزين عرب وغربيين، كل هذا اللذي ذكرته لك أعطاني الحافز للتعمق أكثر في هذا المجال الذي يشهد تطورات متسارعة جدا.


ما هو تقييمك لواقع الصحافة الإلكترونية في الجزائر ؟
إلى وقت قريب كان إنشاء موقع إلكتروني هو نهاية المطاف، وللأسف الشديد بعض مسؤولي الجرائد ونحن في عام 2011 لا يزال يرى بأن الموقع الإلكتروني هو هدف في حد ذاته، وقد وقفنا على ممارسات تؤكد ما أقوله لك، بعض المؤسسات أكبر ما تريده من موقعها الإلكتروني هو ما أسميه أنا الأرشفة الإلكترونية للمواضيع التي تنشرها الجريدة في نسختها الورقية، للأسف أيضا هناك من الصحافيين من لا يزال يعتقد ونحن في 2011 أن العمل في الموقع الإلكتروني هو عقوبة، وان صحافيي الموقع الإلكتروني هم صحافيون من الدرجة الثانية، لعلك تعرف أن بعض المؤسسات الإعلامية ومنها “الكبيرة” ما يزال مسؤولوها عندما يريدون معاقبة أي شخص يحولونه للعمل بالموقع الإلكتروني، والأمثلة كثيرة في هذا المجال.

مؤخرا كلفنا أحد الزملاء في هيئة تحرير الموقع بإنجاز موضوع حول المواقع الإلكترونية للصحف الجزائرية، وذلك بعدما لاحظنا أن أغلب هذه المواقع قيد الصيانة منذ عدة أشهر أو لنقل منذ أكثر من سنة، أليس عيبا أن تعجز جريدة أو مؤسسة إعلامية عن حل مشاكل تقنية بسيطة وتكتفي بتقديم النسخة الورقية في ملف للتحميل.
دعني أقول لك أن فشل أغلب الصحف الجزائرية من الخروج بمواقعها من دائرة الأرشفة الإلكترونية إلى إنشاء صحافة إلكترونية بكل ما تحمله من معنى، هو الذي فتح المجال لبروز الكثير من التجارب الخاصة التي تؤسس لصحافة إلكترونية حقيقية على غرار العمل الكبير الذي يقوم به الزملاء في موقع “كل شيئ عن الجزائر” وبعض المواقع الإخبارية الأخرى، التي تمكنت أن تحقق بإمكانيات أقل ما عجزت عن تحقيقه امبراطوريات مالية إعلامية.

أليس عيبا أن تعجز جريدة أو مؤسسة إعلامية عن حل مشاكل تقنية بسيطة وتكتفي بتقديم النسخة الورقية في ملف للتحميل.

يجب أن يعلموا أننا نعيش عصر “صحافة المواطن” أي أن كل مواطن في هذا العصر يمكن أن يكون صحافيا، يمكن أن يمارس الصحافة من بيته وعن طريق هاتفه المحمول، عصر يمكن أن تزلزل فيه صفحة لشخص مغمور بمواقع التواصل الإجتماعي عروش السلاطين وصروح الدول، الثورات العربية الاخيرة قدمت مثالا حيا على ما أقول، ومن لا يزال يتوهم أنه يمتلك زمام المبادرة الإعلامية والتأثير على الرأي العام وصناعات اتجاهاته فليعلم أن هذا انتهى في عصر فيسبوك وتويتر ويوتيوب والمدونات…


أنت صاحب موقع زاد دي زاد المتخصص، حدثنا عن الفكرة وبداياتها ومآلاتها الآن؟
هذا الموقع هو في الأصل فكرة قديمة لم تتجسد إلا عندما تهيأت لها الظروف وسنحت الفرصة لذلك، عندما غادرت “الخبر” بعد تجربة قصيرة جدا وجدت أن الفرصة مناسبة جدا لتجسيد حلم عمره سنوات وهو إنشاء موقع إلكتروني متخصص في مجال الإعلام يطمح مستقبلا لان يكون مؤسسة قائمة بذاتها، لذلك اجتمعت أنا والزميل بشير رحماني وناقشنا هذه الفكرة حيث اتفقنا على وضع حجر الأساس لمشروع نطمح إليه كبيرا، هكذا ببساطة ولد الموقع الذي تم تدشينه رسميا يوم 11 جوان 2010 في نفس يوم افتتاح فعاليات كأس العالم لكرة القدم بجنوب افريقيا.. واليوم وبعد مرور سنة واحدة فقط على إنشائه نرى أن الأهداف التي حققها أكبر بكثير مما كنا نتوقع خلال هذه الفترة، ما جعلنا نشرع بالفعل في تنفيذ المرحلة الثانية من تطوير وترقية الموقع من النواحي التقنية والتحريرية، والتي يسهر على تنفيذها حاليا فريق عمل الموقع.


لكن دعني أسألك بصراحة، البعض يتهمكم أنت والزميل بشير رحماني بأن الهدف الأساسي من إنشاء الموقع هو تصفية حسابات شخصية ؟
سأقول لك أن البعض يتهمنا بإنشاء الموقع خصيصا لتصفية حسابات شخصية مع مؤسسة الشروق ومديرها علي فضيل، هكذا حتى نكون صريحين ودقيقين أكثر..
ولعلمك أن هذه التهمة “الجاهزة” ما زالت تلاحقنا إلى اليوم، مؤخرا قمنا بإطلاق قسم جديد في الموقع بعنوان “بلا مهنية” نحاول أن نرصد فيه الأخطاء المهنية التي تقع فيها وسائل الإعلام الجزائرية وهو قسم مفتوح لجميع القراء والصحافيين للمساهمة فيهم بمقلاتهم النقدية، في محاولة منا ولو بأضعف الإيمان تصحيح بعض السلوكات والممارسات الإعلامية الخاطئة التي انتشرت خاصة في السنوات الأخيرة.
أحد الزملاء أرسل إلينا مقالا ينتقد فيه الشروق، في قضية معينة، كان من واجبنا والتزامنا مع القراء نشره، فإذا بأحد الردود على مقال الصحافي يقول صاحبه أن الموقع عاد لعادته في تصفية الحسابات مع الشروق اليومي.. نحن لا يمكن أن نتحكم في انطاباعات الناس ولكن الزمن سوف يتكفل بتقديم إجابات لكل التساؤلات وردود لكل الإتهامات.

أحد الزملاء أرسل إلينا مقالا ينتقد فيه الشروق، في قضية معينة، كان من واجبنا والتزامنا مع القراء نشره، فإذا بأحد الردود على مقال الصحافي يقول صاحبه أن الموقع عاد لعادته في تصفية الحسابات مع الشروق اليومي

وحتى وإن كنت غير مجبر على الدفاع عن الموقع لأن الحكم عادة نتركه للقراء، على اختلاف آرائهم، عملا بشعار الموقع “الخبر مقدس والتعليق حر”، فلا أحد يمكنه أن ينكر أن هامش الحرية الذي يتيحه موقعنا في خدمة التعليقات مثلا أكبر بكثير مما تسمح به الشروق في موقعها الإلكتروني الذي يعد أكبر موقع تفاعلي في الجزائر، بدليل أن تعليقات كثيرة تصلنا ونسمح بنشرها دون تردد رغم أنها توجه لنا كيلا من الأتهامات الجاهزة وغير الصحيحة، ولكن عملا بمبدا حرية الرأي فإننا لا نخجل ابدا في تلقي مثل هذه الإنتقادات بل نفتخر كثيرا بها فهي تشعرنا بأننا على المسار الصحيح..


لكنك لم تجبني.. أليس هناك تركيز مقصود على الشروق في موقعكم ؟
لقد أجبتك وكنت واضحا، وأنا افضل أن أترك هذا الامر للقراء ليحاكمونا، كما يمكنك العودة للموقع وسوف ترى ما رأي القراء في هذا الموضوع بالذات.. ثم إن تم الحديث عن الشروق أكثر من غيرها فربما لانها الجريدة الاكثر انتشارا في الجزائر ومن الطبيعي جدا ان يكون حظورها الأكبر في نقاشات الإعلاميين سواء من خلال موقعنا أو في مجالسهم الخاصة.
المشكلة يا أخي والتي وقفنا عليها خلال عملنا في الموقع، واقولها بكل صراحة، أننا اكتشفنا أن كثير من الصحافيين يرفضون أن يتعرض لهم أحد بالنقد وكأنهم ملائكة منزهين، وهذا ما يتناقض مع دفاعهم المستميت عن حرية التعبير، والواقع أن كثير من الإعلاميين هم أنفسهم أكبر أعداء حرية التعبير، لأنها تعني عندهم حرية الكتابة والنشر مع أن هذا المفهوم أشمل من ذلك بكثير.
لهذا فلا غرابة أن تجد أن البعض من الزملاء كل همه هو توجيه الإتهامات الجاهزة وتصنيف الناس دون أن يتجرأ على مناقشة القضايا الخلافية المطروحة للنقاش من وجهة نظر علمية او مهنية.


وكيف تفسر فتحكم المجال للشركاء والمؤسسين السابقين لجريدة الشروق، الذين حولوا موقعكم إلى منبر للتهجم على الشروق وفتح ملفات قديمة.
أنت تريد أن تغرقني في ملف لا ناقة لي فيه ولا جمل، ولكن أؤكد لك ولغيرك أن الموقع مفتوح للجميع للمساهمة فيه في إطار الإحترام المتبادل، بمن فيهم مسؤولي الشروق حاليا، وهذا الكلام مكتوب في الموقع.
لو كان الهدف هو تصفية حسابات شخصية مع الشروق لسمحنا بتعليقات كثيرة وصلتنا ولم نسمح بنشرها، لأنها تخرج عن النص كما أن أصحابها أغلبهم يختفي وراء أسماء مستعارة ويحاول نشر معلومات أو ادعاءات لا يمكن أبدا أن نقبل بها في الموقع سواء تعلق الأمر بالشروق أو بغيرها.


أليس هذا تناقضا.. من جهة تقول أن مبدأكم هو حرية التعليق والآن تعترف بانكم تحجبون تعليقات كثيرة تصلكم ؟
هل تصنف المشاركات التي تكيل الإتهامات الشخصية والسب والشتم ضمن حرية التعليق؟ يا أخي هناك خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها مهما حدث، نعم لدينا حرية النقد إلى أبعد الحدود، لكن لن نسمح بالتشهير وخاصة ذلك الذي يمس الأشخاص وليس المؤسسات.. ولعل هذه من الضوابط المتعارف عليها عالميا في ما يتعلق بسياسة نشر التعليقات.


هذا الأمر لا يمكن تصديقه بسهولة بالنسبة للقارئ العادي، الذي يجد على واجهة موقعكم أسماء من مثل بشير حمادي وسعد بوعقبة وعبد الله قطاف، ولا نجد في الطرف المقابل علي فضيل مثلا؟
وما ذنبي إذا كان الأمر صعب التصديق.. هل تريد القول بأننا أقصينا علي فضيل من التعبير عن وجهة نظره في القضايا التي ذكر فيها؟ لا أبدا.. بالعكس سبق وأن قدمنا توضيحا حول نفس السؤال طرحه المشاركون في النقاش بالموقع، وقلنا أن أبواب الموقع مفتوحة للجميع والسيد علي فضيل او مسؤول آخر في الشروق سوف يأخذون فرصتهم كاملة في الرد لو أرادوا ذلك.. لكن حسب علمي فهم يرفضون الدخول في هذا الجدال وهذا من حقهم طبعا.


فلنترك الشروق وشأنها وكما قلت نترك الحكم للقراء على هذا الموضوع، ونسألك عن آفاق زاد دي زاد المستقبلية.. إلى اين تريدون الوصول بهذا المشروع بالضبط ؟
يا أخى الطموحات بالتأكيد ليس لها نهاية.. ولكن لسنا مستعجلين، سوف نتقدم خطوة خطوة، وكل شيئ يأتي في وقته بحول الله، تأكد فقط أن هناك خطة محكمة يجري العمل على تنفيذها بتدرج وفق تصورات وضعت مسبقا، كما أن هناك الكثير من الإقتراحات تصلنا من أصدقاء وشركاء الموقع نحن نرى فيما يمكن تنفيذه منها، وجاري بالفعل تنفيذ بعضها.. لا أريد أن أكشف لك عن شيئ، لأن هذا يتجاوز صلاحياتي، لكن تأكد بأن عملا محترما يجري تنفيذه حاليا، نسأل الله التوفيق.


عن أي صلاحيات تتحدث، وأنت المسؤول الأول على الموقع ؟
الأمور لا تسير بهذا الشكل.. القرار في الموقع عادة يتخذ بعد تشاور جميع أعضاء الفريق، ولن أسمح لنفسي بتجاوز أحد حتى ولو كنت رئيسا للتحرير في الموقع.


ألا تفكرون في إصدار جريدة مثلا ؟
لا لا أعتقد..  الامور لم تعد بهذه البساطة، أن تمارس وظيفتك كإعلامي هذا لا يعني بالضروة ان تنشئ موقعا او تصدر صحيفة.. الإعلام كمفهوم تجاوز هذه النظرة التقليدية.

ads-300-250

7 تعليقات

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

  • تعليق 2398

    رمضان بلعمري

    موقع زاد دي زاد يتجه يوما بعد آخر لأن يكون بوابة جزائرية للإعلام..ما زلت أنتظر أن يكون موقعا إخباريا رغم رفض صاحبيه نسيم لكحل وبشير رحماني

    • 9
  • تعليق 2399

    شروقي

    متى تنسى يا نسيم الشروق وتنزعها من رأسك.. مثلما نزعك أهلها من رأسهم ؟

    • -13
  • تعليق 2400

    م.م

    أهنئ أصحاب هذا الموقع الرائد على هذه النجاحات وأتمنى لهم مشوارا ناجحا

    • 7
  • تعليق 2401

    علي بهلولي/صحفي رياضي جزائري

    السلام عليكم..
    أبارك – مجدّدا – للأخ والزميل نسيم ولكل أفراد أسرة موقع “زاد دي زاد” هذا التتويج المستحق، وأتمنى لكم مزيدا من الإحترافية والتألّق وحصد الإمتيازات.
    لو سمحتم..دوّنت بعض النقاط بعد قراءتي لهذه المقابلة الإعلامية الشيّقة، فإليكموها:
    كل من ينتمي للمجال الإعلامي سواء من قريب أو من بعيد، صار متأكدا حد اليقين بأن الجرائد الورقية تلفظ أنفاسها الأخيرة، والمشعل سيستلمه الإعلام الإلكتروني إن آجلا أو عاجلا، باستثناء بعض الناشرين الجزائريين – وعددهم ليس بالقليل – مايزال إطلاق مواقع إلكترونية لجرائد ورقية يديرونها أشبه بترف، ليس لا يقدرون عليه وإنما لا يريدونه أصلا، وإن قبلوا به فلن يكون ذلك سوى ترجمة لما جاء على لسان “مخلوف البومباردي (حفظه الله) في لقطة من فيلم “كرنفال في دشرة”: “باش ما يضحكوش علينا لزناش”!
    الناشر الذي لا يتواجد بمقر عمله إلا مرة في الأسبوع أو أكثر، ويترك زمام الأمور يعبث به “غرّ” يمر بمرحلة الدهشة أو يسنده لـ “مدام دليلة” ترويضا لـ من يراهم “قطيعا”.. والناشر الذي يتباكى من تغليق الأبواب وتجفيف منابع الإشهار وحرمانه من قرص “الحلوى”، وبالمقابل لا يحدّثنا عن “الغاشي” الذين يشتغلون معه وليس عنده، محرومين من أبسط الحقوق الإجتماعية على غرار الأجرة التي تحرّض على “النطح الزيداني” والتأمين المغيّب و..الناشر الذي يطلق أوراقا ويسميها بـ “جريدة”، ولما تتصفحها “تحير في جد يمّاها” لا هي بالخبرية ولا هي بصحيفة الرأي..
    بالمحصلة: يصير الحديث عن الإعلام الإلكتروني مع هذا النوع من الناشرين ومشتقاتهم أشبه بالحديث مع بدوي عن آخر صرخات الأزياء والعطور والشياكة..

    • 11
  • تعليق 2448

    عبد الحميد بوحالة

    أولا ألف مبروك عليك يا نسيم هده الجائزةو ثانيا مبروك عيد ميلاد الموقع و الله بدون مجاملة و ليس لأنني أعرفك أو عملنا مع بعض أو شيتة موقعكم تفاعليو مدام يصنع الحدث فهده شهادة نجاح و شكرا

    • 4
  • تعليق 2486

    الجنوبي

    مبروك للاخ الصحفي نسيم على الموقع وعلى الجائزة
    في الواقع سئمنا صحافة”زور… سرق… قتل… وانتحر” اين هي صحافة الراي في الجزائر
    ثم ان

    zdz هي شرفتنا النظيفة رجاءا لا تتركوهم ينشروا غسيلهم الوسخ عليها

    بالمناسبة لماذا هذه الخلفية السوداء للموقع

    • 3
  • تعليق 2530

    إعلامية

    كإعلامية من المشرق العربي، استشعر صدق موقع “زاد دي زاد”…والموقع غطى بالفعل جانباً مهماً ومنسياً، ألا وهو “صناع الإعلام العربي”، فكيف يمكن للإعلام العربي أن يتقدم إن ظل يتحدث بالعموميات، وإن لم يضع يده على الجرح، ومن يقوم بالأخطاء المهنية!
    إن الموقع أشبه ببرلمان للإعلاميين، وهو موقع رقابي، وبالتالي من المهم أن يشعر الإعلاميون بأن هناك من “يحاسبهم” على أخطائهم بطريقة محترفة هدفها الأول والأخير الارتقاء بالعمل الصحفي.

    • 3

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.