لقد رأيت على شبكات ومنصات التواصل الاجتماعي نفس الصورة الفوتوغرافية، التقطت من زاوية مغايرة، حيث يظهر فيها أحمد أويحيى وقد قام بتشبيك أصابع يديه، ولذلك قرأتين في رسالة إلى خصومه، تعني "رانا متّاحدين" ولا يوجد تصدع في بيت التحالف الرئاسي..
ناهيك عن ملامح وجوههم وما ترسله من إشارات الشؤم والبؤس لهؤلاء جميعاً، ولو تبسم عمار غول في المشهد، ولكن داخله يتمزق آسفا على ما آلت إليه الأمور… هذا مفهوم للغة الإشارة في علم “سيكولوجيا” الصورة.
أويحيى مستغرقا في مونولوغ داخلي، يبعث برسائل مبهمة ومشفرة إلى الآخر الحكيم والعاقل، ولسان حاله كأني به يقول: “الدعوة راهي مشربكة وداخلة في بعضيها”..
أما المفهوم الثاني الذي أقرؤه قراءة خاصة، وبالنسبة لما سأقوله أعتقد أنه هو الأقرب للمعنى الحقيقي لما تعكسه الصورة وما تتضمنه معاني وسلوكيات الفاعلين في محتوى المشهد الذي أمام المتلقي المُشاهد، أقول المعنى الذي يوحيه تشبيك أحمد أويحيى لأصابع يديه والقراءة التي استخلصتها من ذلك..
وكأني أرى أويحيى مستغرقا في مونولوغ داخلي، يبعث برسائل مبهمة ومشفرة إلى الآخر الحكيم والعاقل، ولسان حاله كأني به يقول: “الدعوة راهي مشربكة وداخلة في بعضيها”..
في الأخير ماذا عساني أن أقول: يا حسرتاه على تلك الوجوه البائسة، وهي بائسة منذ أن عرفها الشعب الجزائري، تلتقي ومعهم وجه بائس جديد، الشاب اليافع معاذ بوشارب بؤس على بؤس، لست أنا من يقول ذلك ولكن شاهدوا الصورة وتمعنوا وتفكروا ودققوا في تفاصيلها وفي كل زاوية من زواياها..
تأكدوا أيها السادة والسيدات أن هؤلاء هم الخطايا السبع، بفارق طفيف وعملية حسابية 7-3=4، الثلاثة أسماء هي لفاسدين عاشوا في الفساد وهم أحرار في الطبيعة،،، بوشوارب، سعداني، شكيب،،، أيها الشعب إحذر أن تلدغ من جحرك مرتين، لا للخامسة!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.