تتعرض الطائفة الضّالة المعروفة بـ"الأحمدية" لضربات موجعة جدا بالجزائر منذ اكتشاف أوكارها السرية في سكيكدة، حيث تمكنت مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية الشلف، الإثنين، من الإيقاع بالزعيم الوطني للأحمدية برفقة ستة آخرين من المنتمين إلى هذا المذهب.
عملية التوقيف تمت إثر اعترافات أدلى بها أحد معتنقي الأحمدية، الذي كشف عن وجود أتباع للتنظيم في الشلف.
مصالح الأمن، من جهتها، تتبعت تحركات الأحمديين بالولاية، حيث وضعت مكالماتهم الهاتفية تحت الرقابة، ما مكن من توقيف الزعيم الوطني للأحمدية، رفقة ثلاثة من أتباعه ببلدية مجاجة بينهم جامعيون، وكذا اثنين آخرين بكل من حي الحرية وبلدية الكريمية.
كانت مصالح الأمن قد تمكنت في الآونة الأخيرة من توقيف 100 شخص، يواجهون تهم المساس بالمرجعية الدينية للوطن، وجاء في اعترافاتهم أنهم ينشطون سرّيًّا تحت لواء “الجماعة المركزية في لندن” منذ عام 2008 لبث ونشر تعاليم الطائفة الأحمدية في البلاد
وتم تمديد الاختصاص لتوقيف شخص آخر بولاية تلمسان، ينشطون في نشر الفكر الأحمدي.
وبعد تفتيش منازل المشتبه فيهم تم العثور على مطويات وأقراص مضغوطة ومناشير تشيد بالفكر الأحمدي، وتسيء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وتكفر من يصلي وراء الأئمة بمساجد الأمة الإسلامية.
وحسب ما أسر به أقارب بعض الموقوفين ببلدية مجاجة، فإن حالتهم المادية لا بأس بها ولاحظ عليهم عامة الناس انزواءهم وتغير سلوكهم وابتعادهم عن الاحتكاك بشباب المنطقة ودخولهم في عزلة، كما أضحوا يتنقلون إلى أماكن بعيدة للالتقاء ببعضهم.
وكانت مصالح الأمن قد تمكنت في الآونة الأخيرة من توقيف 100 شخص، يواجهون تهم المساس بالمرجعية الدينية للوطن، وجاء في اعترافاتهم أنهم ينشطون سرّيًّا تحت لواء “الجماعة المركزية في لندن” منذ عام 2008 لبث ونشر تعاليم الطائفة الأحمدية في البلاد.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.