هي سياسة الضحك على الذقون أو بالأحرى هو تأكيد تام أن المسؤولين عندنا كانوا تلامذة فاشلين لا يستوعبون الدرس رغم تكراره لمرات عديدة، وإلا كيف يمكن تفسير تشكيل حكومة جديدة بهياكل قديمة فكل من تم تعيينهم هم في الأصل إطارات هامة في الوزارات التي صاروا يترأسونها أي أننا نستبدل وجها بوجه آخر لعملة واحدة والتي طالب الشعب برحيلها العاجل.
الوزير الوحيد الذي يستدعي الظرف الراهن إبقاءه في مكانه هو نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أحمد قايد صالح وذلك لدواع أمنية بحتة فمن الحكمة الإبقاء عليه حاليا.
الوزير الوحيد الذي يستدعي الظرف الراهن إبقاءه في مكانه هو نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أحمد قايد صالح وذلك لدواع أمنية بحتة فمن الحكمة الإبقاء عليه حاليا.
أما البقية فما يسعنا سوى أن نستعرض التلاعب الدقيق في خطة مفضوحة آو لعب مكشوف لا يدل إلا عن استغباء العقول واستخفاف بالشعب التي لم يدرك بعد النظام مدى الوعي الذي وصل إليه.
تم الإبقاء كل من:
وزير المجاهدين: الطيب زيتوني
وزيرة البريد وتكنولوجيات الاتصال: هدى إيمان فرعون
وزير التضامن والأسرة وقضايا المرأة: غنية الدالية
وزير التجارة: سعيد جلاب
وزير السياحة: عبد القادر بن مسعود
وزير البيئة والطاقات المتجددة : فاطمة الزهراء زرواطي
الوزير الأول: نور الدين بدوي وهو غني عن التعريف إذ انه وزير الداخلية السابق.
أما الوزراء الجدد المستقدمين فهم:
وزير الشؤون الخارجية: صبري بوقادوم وقد كان يشغل منصب السفير الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة.
وزير الداخلية والجماعات المحلية: صلاح الدين دحمون والغريب أن كل رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا فيديو له وهو يقول ان فخامة الرئيس هو السعيد ليتراجع فلرب زلة لسان نسجت الأكفان.
وزير العدل حافظ الأختام: سليمان براهيمي رئيس مجلس قضاء الجزائر
وزير المالية: محمد لوكال محافظ بنك الجزائر السابق
وزير الطاقة: محمد عرقاب الرئيس المدير العام لمؤسسة سونلغاز سابقا
وزير التعليم والتكوين المهنيين: موسى دادة والذي شغل منصب عميد كلية العلوم بولاية ورقلة ثم رئيس المركز الجامعي بولاية تمنراست
وزير الشؤون الدينية والأوقاف: يوسف بلمهدي الأمين العام لرابطة علماء وأئمة دول الساحل الإفريقي وعضو المجلس الإسلامي
وزير الصحة والسكان: محمد ميراوي مدير الصحة لولاية الجزائر.
وزير العمل والتشغيل والعمل والضمان الاجتماعي: حسان تيجاني هدام المدير العام للضمان الاجتماعي للعمال الأجراء
وزير النقل والأشغال العمومية: مصطفى كورابة الرئيس المدير العام لمؤسسة مترو الجزائر
وزير الشباب والرياضة: رؤوف برناوي رئيس الاتحادية الجزائرية للمبارزة
وزير العلاقات مع البرلمان: فتحي خويل نائب برلماني وممثل فكاهي ..؟؟؟
وزير الثقافة: مريم مرداسي وكانت تدير دار نشر شون ليبر
وزير الصناعة والمناجم: جميلة تمازيرت
وزير الفلاحة: شريف عمراوي
وزير السكن: كمال بلجود
وزير الموارد المائية: علي حمام
وحتى لو تم التلاعب بتغيير السماء والابقاء على أخرى فإن خط سير الفساد واحد لم يتغير وسياسة العبث مستمرة ليستمر معها صوت البغض الشعبي في الارتفاع: وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر.. ارحلوا.. ارحلوا.. ارحلوا
ولاستكمال العرض فإن وزارة التربية والتعليم والتي علق عليها الجزائريون آمالهم الطيبة في التغيير خصوصا مع ما فعلته نورية بن غبريط الوزيرة السابقة من تخريبات وتجاوزات باعتداءات سافرة على الهوية ومحاربة الإسلام ومعاداة اللغة العربية ليكون إزاحتها من على رأس هذه الوزارة الهامة والحساسة بشرى كبيرة لم تكتمل باستخلافها بعبد الحكيم بلعابد والذي شغل منصب رئيس مديرية تسيير الموارد البشرية بوازرة التربية الوطنية ثم تم تعيينه أمينا عاما على رأس هذا الجهاز قبل سنوات قليلة خلفا لبوساحية عبد الحكيم وهو التغيير الأول الذي جاءت به الوزيرة منذ توليها منصب المسؤول الأول عن القطاع حيث كانت تنحية بوساحية عبد الحكيم مفاجأة كبيرة لنقابات التربية، في وقت كانوا ينتظرون حلا للعديد من الملفات العالقة المطروحة في القطاع، بعد سلسلة اللقاءات التي قام بها هذا الأخير والوزيرة بن غبريت مع نقابات التربية بما فيها نقابة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، أي أننا استبدلنا بن غبريط بنسختها الثانية وعدنا لنقطة الصفر للسير بالاتجاه السالب.
وبهذه الخلاصة لا يسعنا سوى القول أن التيار التغريبي مازال يتحدى الشعب الجزائري الذي لم ولن يرضى بهذا المخطط الدنيء الذي يسعى أعداء الأمة لتنفيذه فالجزائر ليست ملكية خاصة لأحد وكفانا عبثا بمستقبل الأجيال وآن لمعول الهدم أن ترحل فقد انتهى الدرس ودق جرس الخروج.
وحتى لو تم التلاعب بتغيير السماء والابقاء على أخرى فإن خط سير الفساد واحد لم يتغير وسياسة العبث مستمرة ليستمر معها صوت البغض الشعبي في الارتفاع: وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر.. ارحلوا.. ارحلوا.. ارحلوا
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.