سيكون تاريخ الخامس من جويلية هذه السنة اختبارا حقيقيا وصعبا من الناحية التقنية للمنصة التي أعدتها وزارة السكن لتسجيلات سكنات عدل من جهتين:
الأولى: عدد الجزائريين الذين سيدخلون في نفس الوقت للتسجيل نظرا للعدد الهائل الذي سيحاول التسجيل في نفس الوقت والتحدي هو مدى تحمل المنصة وبنيتها التحتية لهذا الضغط الكبير وكيفية تسييره..
الثانية: رقمنة العملية التي ستجنب المسجلين من تحميل كل الوثائق الإداربة، حيث ستكون معلومات البطاقة البيومترية وبطاقة الشفاء كافيتان للعملية، وستقوم المنصة عبر الإتصال الامن بمختلف قواعد المعلومات لمختلف القطاعات المعنية بتحميل المعلومات الضرورية للمكتتبين لتكوين الملف.
نتمنى التوفيق للقائمين على المنصة في إنجاح العملية ، وستكون قصة نجاح رقمية حقيقية لو تمت بنجاح وخطوة كبير تخرجنا من الورقنة للرقمنة الحقيقية.
ملاحظة: أرجو فقط ألا تطلب المنصة في الأخير من المكتتب من طبع ورقة يحضرها لوكالة عدل تثبت أنه سجل أونلاين..
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.