زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

ابحث عن الذين يشبهونك..!

فيسبوك القراءة من المصدر
ابحث عن الذين يشبهونك..! ح.م

يشبهونك قليلا أو كثيرا، تتقاسمون القليل أو الكثير، تمسك بهم...

في طريقك، في الحياة، في الجزائر خصوصا، في العمل، في مشاريعك، في مسارك كله، ابحث عن الذين يشبهونك وأجتهد في البحث عنهم، فإن وجدتهم وستجدهم غالبا فلا تفرط فيهم..

يشبهونك قليلا أو كثيرا، تتقاسمون القليل أو الكثير، تمسك بهم، لا تفرط فيهم، قاوم كي لا تفقدهم، ستحتاجهم وسيحتاجونك على أي حال، ستحتاج فيهم ما ليس فيك، وسيحتاجون فيك ما ليس فيهم..

@ طالع أيضا: أنت في القطار الخطأ؟ إنزل في أول محطة

يشبهونك قليلا أو كثيرا، تتقاسمون القليل أو الكثير، تمسك بهم، لا تفرط فيهم، قاوم كي لا تفقدهم، ستحتاجهم وسيحتاجونك على أي حال، ستحتاج فيهم ما ليس فيك، وسيحتاجون فيك ما ليس فيهم..

وبدل أن تمضي وحيدا في الطريق والمسار والمشروع مع في ذلك من المشقة والمشاكل والعوائق والمطبات، ستمضون معا، تواجهونها معا، سينير بعضكم لبعض ظلمة الطريق، وستجدون في بعضكم البعض الأنسة عند الوحشة، والأمل عند اليأس والقوة عند الضعف.

الذين يشبهونكم هم أنتم وأنتم هم، لا تكلّ في البحث عنهم… وفي الحفاظ عليهم.

في الطريق أيضا، من يختلفون عنك لكنهم مفيدون لك، خذ منهم ما يعينك، ودع عنك ما يضرك، فقد تجد فيهم ما ليس في من يشبهونك، فقط خذ المسافة اللازمة معهم، كل بحسب قربه او بعده من تفكيرك ومسارك.

في المسار أيضا، مناقضون لك، معاكسون لك في المسار والاتجاه والبوصلة، هؤلاء ابتعد عنهم ما استطعت، ولا تعط لهم فرصة فرملتك وإبعادك عن وجهتك وهدفك.

@ طالع أيضا: أسرار النجاح.. هل هي صالحة للجميع؟

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.