تصرف إيتو صامويل بغض النظر عن كونه لاعب سابق ونجم إفريقي والهداف التاريخي لكأس افريقيا فهو تصرف مدان ولا يمكن تبريره إلا إذا كان في إطار الدفاع عن النفس من اعتداء جسدي!
إيتو صامويل لم يتحكم في أعصابه ووقع في المحظور مثلما وقع فيه كانتونا في وقت سابق وزيدان في نهائي كأس العالم 2006..
إيتو صامويل لم يتحكم في أعصابه ووقع في المحظور مثلما وقع فيه كانتونا في وقت سابق وزيدان في نهائي كأس العالم 2006..
كان يُمكن لإيتو أن يتصرف بحكمة رغم التحرش الذي تعرض له، لأن القانون واضح في مثل هذه الأمور وسيتعرض لعقوبة من البلد المتواجد فيه وعلى الغالب تكون عقوبة مالية، ويُمكن أن يتعرض لعقوبة قاسية من الفيفا فهو ضيف رسمي وتصرف خارج الإطار..!
الآن بالنسبة لتصرف الشاب الجزائري “اليوتوبر”، هذا الشاب مقيم في قطر ولا تربطني به أي معرفة، إلتقيته مرة واحدة في إحدى مباريات كأس العرب وكان شابا لطيفا مهذبا بشوشا، تعجبت لتصرفه مع إيتو واعترافه في فيديو مصور أنه اتهم إيتو برشوة غاساما، وهو لا يعلم أن هذا التصرف يصنف في القانون القطري كقذف وإعتداء على أحد أفراد الوفود الرسمية ويعرضه للمساءلة والعقاب!
@ شاهد: إيتو يعتدي على يوتوبر جزائري في الدوحة؟
قرأت للبعض ومنهم صحفيين للأسف يقارنون بين مؤتمرات بلماضي وردّات فعله وبين الحادثة بين إيتو والمناصر، ولو كانت المقارنة لغير الصحفيين لتم شرح الأمر لهم، لكن أن تصدر من صحفي فهنا كارثة مهنية!!
المناصر الجزائري ليس صحفيا وهنا لا تجوز المقارنة من الأساس، ثم الصحفي يطرح أسئلته في مؤتمرات صحفية رسمية أو في مناطق التصريحات وهنا يخول له أن يسأل ما يريد.
مباراتنا مع كاميرون إنتهت يوم صافرة الحكم، وليست المرة الأولى التي نخسر بسذاجة وربما تضخم الأنا جعلنا نعتقد أن المهمة سهلة جدا، فكان وقع الصدمة كبيرا وأدى لكل تلك التجاوزات والاتهامات ورمي الناس بالخيانة!
وسبق أن أدان الصحفيون حادثة تصوير هاتف بلماضي دون علمه لأنها خارج الإطار الرسمي، بينما المناصر تعرض لطريق إيتو وإعتدى عليه لفظيا! ولم يكن أصلا في مهمة رسمية بل كان في مهمة أشبه بقطع الطريق!
وسبق أن تعرض إيتو للتحرش اللفظي ذاته في قرعة كأس العالم من مناصر جزائري دعته اللجنة المنظمة لحضور مراسيم الحفل ولم يحترم من وجهوا له الدعوة ، وقتها تصرف إيتو بحكمة عكس أول أمس..
مباراتنا مع كاميرون إنتهت يوم صافرة الحكم، وليست المرة الأولى التي نخسر بسذاجة وربما تضخم الأنا جعلنا نعتقد أن المهمة سهلة جدا، فكان وقع الصدمة كبيرا وأدى لكل تلك التجاوزات والاتهامات ورمي الناس بالخيانة!
في الأخير تصرف إيتو وغير إيتو مرفوض وكل أشكال الإعتدءات الجسدية مرفوضة مثلها مثل الاعتداء اللفظي، علما أن الكثير يدينون الإعتداء الجسدي ويملؤون هذا الفضاء بالإعتداء اللفظي إن قلت “الماتش ما يتعاودش” أو الكاميرون تفوقوا بجدارة..!
@ طالع أيضا: الجزائر VS الكاميرون.. هذا ما حدث لتقنية الـ”VAR”
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.