زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

إبحثوا لكم عن شعب آخر، فنحن خارج مجال التغطية!!!

إبحثوا لكم عن شعب آخر، فنحن خارج مجال التغطية!!! ح.م

لويزة حنون - أحمد أويحيى

عودتنا زعيمة التروتسكيين في الجزائر على تصريحاتها النارية، عبر وسائل الاعلام المختلفة، فهي لا تكاد تجد فرصة إلا وأطلقت صواريخها التي لم تحدث أي أثر على أهدافها التي وجهت فوهة مدرعاتها نحوهم، اللهم استفزازها للشعب الجزائري الذي ألف سماع الفضائح كل ما استيقظ من نومه كل صباح.

لويزة حنون قالت “أن الوزير الأول لا يريد الكلام عن المفترسين الذين يتحصنون ببعض المسؤولين، ويريدون تغليطنا، لكنه مخطئ لأننا نملك الأدلة والأرقام ومتأكدون بأنها صحيحة، عليه أن يعلم أنه من حق الشعب معرفة أسماء الذين لا يدفعون الضريبة وينهبون أمواله”.
تصريحات لويزة هذه، ليست الأولى من نوعها وبدون شك لن تكون الأخيرة، فمن منا لا يتذكر قنبلتها لأحد البرلمانيين الحاليين في بداية العهدة، عندما اتهمته بالمتاجرة بالمخدرات، وتساءلت حينها عن سر صمت العدالة وعدم تحريك الدعوى ضد ما أسمته بالبارون.
منذ أيام فقط تساءلت رئيسة حزب العمال عن مصير الخمس ملايير دولار التي قيل لنا أنها منحت لصندوق النقد الدولي، فحسب تصريحاتها دائما أن “أحد مسؤولي هذا الصندوق أخبرها بأن هذا الأخير لم يتسلم دولارا واحدا، إلى غاية اليوم”.. فأين ذهبت الخمس ملايير دولار؟ تسأل لويزة.

تساءلت رئيسة حزب العمال عن مصير الخمس ملايير دولار التي قيل لنا أنها منحت لصندوق النقد الدولي، فحسب تصريحاتها دائما أن “أحد مسؤولي هذا الصندوق أخبرها بأن هذا الأخير لم يتسلم دولارا واحدا، إلى غاية اليوم”.. فأين ذهبت الخمس ملايير دولار؟..

في حقيقة الأمر، ليست حنون الوحيدة من تطربنا بهذه الموشحات التي أصبحنا نحفظها عن ظهر قلب، فهناك مسؤولون سابقون وحاليون ورؤساء أحزاب، ومنهم حتى الموالون للسلطة، يحاولون تأليب الشعب الجزائري على النظام القائم على الفساد والمحسوبية، بنشر مثل هكذا أخبار، ولسنا ندري إن كانت صحيحة أم مغرضة، ليتسنى لهؤلاء الواشيين، التموقع وشد الانتباه، خاصة مع بداية العد التنازلي للاستحقاقات المقبلة، والحملة الانتخابية التي استفتحوها قبل الأوان .
رجل “المهام القذرة”، أو هكذا يوصف نفسه، السيد أويحي، هو الآخر حذر الجزائريين من أصحاب جواز السفر المزدوج الذين نعتهم “بالمافيا” التي تسمم الشباب بالمخدرات، حيث تأتي بها من المغرب الشقيق على حد قوله، غير أنه دائما وأبدا، مثله مثل سابقيه لم يتجرأ أن ذكر أحدا باسمه، لكنه حرض الشعب الجزائري للوقوف ضد هؤلاء الأشباح.
وقبله الأمين العام السابق لجهاز السلطة “سعداني”، الذي أوهمنا بأن أسباب مشاكل العالم اليوم، هي كلها من تدبير “رب الدزاير” الجنرال توفيق، الذي لحق بملعبه ليجري معه مقابلة في كرة القدم، مثلما فعل قبله “الغول” وزير الطريق السيار، هذا الطريق الذي ابتلع سيارات بأكملها هذه الأيام .
كل تلك الشرذمة تحاول على مضض تحريض الشعب الجزائري للخروج إلى الشارع، ولسنا ندري حتى الآن الغرض من هذا التأليب، ولمصلحة من، لكنهم، على ما يبدو لم يفهموا حتى الآن أنه “لقد أسمعتَ لو ناديت حيا، ولكن، لا حياة لمن تنادي”.

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.