في الحوار الذي أجرته أسبوعية" المحور" الجزائرية مع الصحفي الشاب كمال زايت في عددها (18) صرح هذا الأخير أن حرية الصحافة موجودة، وأنه لا يوجد تضييق عليها من السلطة، وأن التعسف ليس تعسف السلطة وإنما تعسف "المنبطحين".
وقد هزني هذا الكلام لأعلامي جزائري قرأت له الكثير، و أعتبره واحدا من الذين لم يخافوا منذ بدايتهم واقتحموا المجال بصعوباته كمغاوير.. وأداروا مهامهم باحترافية، وساهموا نوعا ما في “الترموميديا” الوطنية و فتحوا من خلالها العديد من الملفات التاريخية و الآنية كثير من “الشياب” في بلادنا غطوها ولم يتجرأوا على الخوض فيها خوفا من المساءلة القضائية أو توقف الريوع المالية وغير المالية المنزلة عليهم كالمطر.
ورئاسته لتحرير صحيفة “الخبر الأسبوعي” في وقت كانت ستسقط،، وإعطائها ذلك الدفع الذي وصلت إليه بمعارضتها الشرسة لكل ما هو “فاسد” هذا ما جعلني أتحير في ما قاله الأخ “زايت” الذي لم “يضرب” ولم “يرجم” ولم “يجري صفقات” مع أي كان كما قال رغم أنه تناول العديد من المسائل التي انتقدت السياسات الوطنية وحتى وجوه حكومية.
إذا “حرية الصحافة” موجودة و”حرية التعبير” بخير والصحف الجزائرية تستطيع أن تكتب ما تريد وفي إطار القانون.. ما عدا هذا فان من يريد أن يكون عكس الحرية فسيختار ما يريده…..ما عليه إلا أن ينبطح على بطنه و أن يضع رأسه في التراب كالنعامة..أليس كذلك يا “كمال زايت”؟؟؟ إذا أرجوك أن تتفضل بتفسير من هم هؤلاء “المنبطحون” الذين تعنيهم سواء بمقال في “القدس العربي” أو بريبورتاج على “فرانس 24″؟؟؟ .. إننا ننتظر قنبلة إعلامية تفضح المنبطحين.
i-ska@hotmail.fr
(*) طالب جامعي
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 1456
trés b1 islam bon contunuation