خرجت، الثلاثاء 07-06-2016، من مصنع "غلوبال موتورز أنديستريز" لتركيب الشاحنات والحافلات في ولاية باتنة، أول شاحنة تحمل علامة هيونداي الكورية الجنوبية المشهور.
وحضر مراسيم الاحتفال وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب وسفير كوريا الجنوبية بالجزائر بارك سانغ جين ووالي الولاية محمد سلاماني.
وحسب الشروح التي قدمت للوزير والوفد المرافق له من طرف مسيري هذا الاستثمار الخاص، فإن هذا المصنع الذي يقع بالمنطقة الصناعية حي كشيدة بباتنة، سيعمل على تركيب حوالي 15 ألف وحدة إلى غاية نهاية 2016 فيما يرمي إلى تركيب 22 ألف وحدة إلى غاية آفاق 2020.
وعن قدرة إنتاج هذا المصنع الخاص الذي يندرج في إطار الشراكة بين الجزائر وكوريا الجنوبية والذي تطلب استثمارا فاق 7 مليار دينار، فتتمثل سنويا في 3 آلاف وحدة تخص الشاحنات وبالنسبة للحافلات الحضرية 200 وحدة والحافلات 50 وحدة وجرارات الطريق 250 وحدة إلى جانب 250 وحدة ناقلة على غرار العربات والخلاطات وغيرها.
وجاء في الشروح بأن المصنع سيحقق في غضون السنوات الخمس المقبلة معدل اندماج واستعانة بشركات المناولة المحلية يقدر بـ40 بالمائة على أن يتم رفع هذه النسبة في آفاق 2020 إلى 60 بالمائة، فيما تقدر مناصب الشغل التي يفتحها حاليا بـ450 منصب على أن يصل عدد العمال في المدى المتوسط إلى 2000 أجير.
وقال سفير كوريا الجنوبية بالجزائر ”أتمنى أن تتطور علاقة التعاون هذه إلى أبعد من التركيب ولم لا التصنيع وتحقيق تصنيع قطع غيار 100 بالمائة جزائرية”، مضيفا بأن هذا الاستثمار سيدعم الاقتصاد الجزائري وأيضا التنمية بالجهة.
من جهته صرح وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب بأن هذا المصنع، بالإضافة إلى مشاريع أخرى مماثلة، يندرج في إطار تنويع الاقتصاد الوطني ووضع قاعدة ميكانيكية وطنية، مضيفا أن التركيب هو مرحلة يستوجب المرور عليها.
وشدد السيد بوشوارب على ضرورة تحقيق الاندماج والرفع من نسبه، وكذا تشجيع المناولة خاصة بالنسبة للصناعة الميكانيكية في الجزائر من خلال الاستفادة ونقل الخبرات الأجنبية من أجل تصنيع قطع الغيار
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.