...لا ورب الكعبة، أنت لست "هاوي طمع" كما سميت نفسك، ولكنك محترف ومدمن على الطمع، بدليل المآل الذي صرت اليه بعد أربعين سنة من ممارسة المهنة، لم تخرج منها بغير الخيبة والحسرة، بينما أقرانك، أنشأوا الصحف والمؤسسات، وأنت ما زلت تقتات على فضلات الناشرين.
إذا لم يكن الطمع هو الذي حركك وما يزال، فإنني أود منك أن تشرح لمتابعي الموقع، الأسباب التي حملتك على الوقوف ضد شركائك في شركة دار الاستقلال ورهن نفسك “للأستاذ” علي فضيل، الذي يعرفك ويعرف نفسيتك، فوظفك أفضل توظيف لتحطيم شركة دار الاستقلال مقابل وعد بإشراكك في الشروق، ولكنه بعد أن استرجعها خارج إطار العدالة وبتواطؤ من الطابع، رمى لك ببعض الدينارات ورماك كمنديل كلينيكس ورقي لا يستعمل إلا مرة واحدة.. قلت وكررت مرارا أنك كنت ضحية مرتين، مرة لقطاف ومرة لفضيل اللذين هما وجهان لعملة واحدة، بينما لو راجعت نفسك ومسيرتك، لتبين لك أنك لم تكن سوى ضحية لطمعك الزائد وحماقتك.
طمعك في أن تجعل قطاف يستجيب لك في عدم تعويض الشركاء عن مبلغ مساهماتهم في الحساب الجاري للمساهمين،الذي لم تساهم فيه أنت بمليم، وطلبك الآخر بالتصريح بك كأجير عكس بقية الشركاء، وقبل أن تتحصل الشركة على شهادة رفع اليد من الوكالة الوطنية للاستثمار• وطمعك في أن يدخلك فضيل كشريك في شركته.
وحسنا فعل، فهو يعلم أنك لا تصلح كشريك، وقد خبّرك منذ بداية التسعينات، ويعرف كيف يسيرك، ويجعلك تعمل حتى ضد مصلحتك الشخصية، من خلال “الكموسة” العاجلة، ففضيل الأستاذ في تسييرك، لا يمكنه أن يشرك من خان زملاءه، لأنه لا يضمن أن لن يخونه هو الآخر، ولعل عنوان حوار الزميل حمادي على الموقع الذي يقول فيه أنه تعرض إلى خيانة في تجربته في الشروق اليومي، كاف ليجعل قراء الموقع يضعونك في مكانك الصحيح ويصنفوك كمدمن وليس كهاوي فقط.
وإذا كان هناك من حسنة يمكن أن تنسب إلى “الأستاذ” علي فضيل، فهي خيانته للخائن، فذلك أفضل جزاء وتلك أفضل هدية يمكن تقديمها لمدمني الطمع، ممن أعماهم فتات الدينار عن أن يرتفعوا إلى مستوى الشراكة وبناء المؤسسات، وتلك هي حالك بالأمس واليوم وغدا، إن بقي لك غد.
يا من تعيب على غيرك الشيب والتقدم في العمر وتنسى أنك بذلك أولى. لو حصل لغيرك ما حدث لك في حكاية الشروق، التي عرتك تماما من بطولاتك الوهمية وكشفتك على حقيقتك، لكان قد انزوى على نفسه حياء وخجلا، مما فعل بنفسه وشركائه، وربما نصب لنفسه مشنقة في ساحة حرية الصحافة وارتاح، ولكنك بدون ضمير ولا وازع أخلاقي، فرحت تتحرش “بالأستاذ” فضيل في قضايا “أخلاقية” لا علاقة لها بموضوع الخلاف، ورحت “تبرح” في المقاهي والساحات بأنك وجدت سلاح الدمار الشامل لنسف الأستاذ فضيل، الذي لم يخضع لمحاولات الابتزاز المالي، وتركك “تشطح بلا محارم” كما يقولون.
بقي شيء واحد أقرك عليه، وهو أنني عندما كنت شريكا لك كنت أتعاطى الشمة والدخان أيضا، والحمد لله أن شراكتنا انفضت وإلا لكنت تعاطيت العفيون كذلك، لأن شراكتك وتسييرك تستلزم من صاحبها الإدمان على كل المخدرات.. وكان الله في عون من يخطىء في مشاركتك ولو في نار جهنم.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 1562
الحلقة السادسة من مسلسل طويل
في انتظار مشاهد مرعبة من الحلقة القادمة.. تابعونا على شاشة زاد دي زاد
هههههههههههه
تعليق 1563
كثرتو
وعاش من عرف قدرو
تعليق 1564
إلى شيوخ الشروق
إذا لم تحترموا شيبكم فاحترموا شبابنا
والفاهم يفهم
تعليق 1565
هذه قضية شخصة لا تهمنا إطلاقا
تعليق 1566
يبدو أن البعض هنا استغل فرصة الحرية الموجودة في هذا الموقع لينشر أمورا لا تهم احد
وينشر تفاصيل صراع شخصي كان يمكن أن ينشر في أماكن أخرى وليس هنا.
فللتتوقفو رجاء
تعليق 1567
على الرغم من أنكم من أحسن الأقلام والكتاب
لكن يبدو أنكم خسرتم المعركة وشوهتم صورتكما أمام تالصحافيين المتذمرين من النقاش الهزيل الدائر بينكما على صفحات هذا الموقع
تعليق 439
والله لم أعلق في هذا الموقع منذ نشأته ولو أني متابع لكل ما ينشره لكن دعوني الآن أقول بالفم المليان صدق علي فوضيل لما طردكما من جريدته فلو بقيتما لما وصلت تلك الجريدة لما وصلت اليه واو اني أعارض الكثير من توجهاتها..كلاكما يدعي الخبرة و الرزانة و القوة و الجبروت و الحذاقة و الذكاء لكن صدقوني ولا صفة من هذه تملكانها..مكانكما خارج المشهد الإعلامي سواء كنتما بريئان أو ظالمان لأن ما جاء في شهادتكما لا يمت بصلة لأساتذة في الإعلام كنا نقرأ لهما بشغف ولا زلنا وسنبقى لكن هذه المرة بصورة أخرى..أخخخخ يا زمن
تعليق 508
استجابة لمطالب الكثير من الزملاء الذين اتصلوا بنا في الأيام الأخيرة، اجتمعت إدارة الموقع لمناقشة موضوع الجدال الدائر بين الزميلين سعد بوعقبة وعبد الله قطاف في ركن مواجهات إعلامية.
وبعد استعراض كل الآراء اتفق الزملاء على اتخاذ قرار توقيف نشر هذه الردود على الموقع، وذلك بعد أن أخذ كل زميل من الزميلين المذكورين حقه كاملا في الرد ولثلاث مرات متتالية.
وإذ نشكر كل من ساهم في إثراء هذا الموقع بالنقاش وبالإنتقاد، فإننا نعتذر للزميلين عبد الله قطاف وسعد بوعقبة، ونؤكد لهما أن باب الموقع يبقى مفتوحا أمامهما، للمساهمة في بلورة أفكار أو أركان جديدة ترتقي بالمهنة وتنقل خبرتهما الميدانية الطويلة للأجيال الجديدة من الصحافيين.
كما نستغل الفرصة لنوضح للبعض أن قيام الموقع بنشر كل تلك الردود السابقة لم يكن استثمارا في أزمة ما أو استثمارا في خلافات شخصية بين الزملاء، مثلما يتهمنا البعض بذلك، وكل ما هناك هو أننا احترمنا حق الرد الذي سبق وأن التزمنا به منذ البداية، حيث تلاحظون أن الموقع منح مساحة كبيرة من الحرية لا يمكن أن تجدها في الكثير من الصحف والمواقع الجزائرية الأخرى، تجسيدا شعار الموقع “الخبر مقدس والتعليق حر”.
مع خالص التحيات
إدارة الموقع
تعليق 226
لقد انغمسا في نهش لحميهما وتركا البحث والتدقيق في واقع الصحافة الجزائرية، كان عليهما ان يخلصا إلى النتيجة التالية؛ أن هذان المثالان داء من الأدواء الكثيرة التي تعاني منها الصحافة المعربة.
هذه العقليات وعقلية الطرف الثالث، هي التي جنت وتجني على صحافتنا الناطقة بلغة الضاد..لاحظوا أن هذا مستوى من تنابزا بالألقاب، فما بالك لو تدخل الطرف الثالث، فلا شك أن الفاحشة ستكون أفحش وأوحش، ولكن الله سلّم.
قرار توقيف نشر الردود بين المتنابزين، قرار صائب، حتى وإن جاء بعد أن طفح الكيل وعلا السيل فأخرج ما في البئر من أوساخ وعفن وغثاء.
وعلى الأجيال المقبلة من الإعلامية أن تعتبر من هذين المثالين، وأن تجعلهما خلف ظهرها، وتسترجع ذكرهما السيء كلما أرادت أن تسيء، فتتذكر أن التاريخ لن يرحمها، تماما مثلما لن يرحمهما ولن يرحم الثالث.
تعليق 1947
عندما أقرات مسلسلكم صدمت والله وقررت أن أفكر جيدا في تعويض الكتابة ببيع ليكوش