زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

أمين الزاوي يرقص لإريك زمور..!؟

أمين الزاوي يرقص لإريك زمور..!؟ ح.م

أمين الزاوي - إريك زمور

عناوين فرعية

  • أمين الزاوي في محفل أندبندنت عربية

في الوقت الذي يتميّز الشّعب الجزائريّ غيضا بسبب تصريحات نذل فرنسا الأكبر {أحمر خدو !!!} ضدّ الجزائر: تاريخا وهويّة، وتكالب القوى اليمينيّة الفرنسيّة ضدّ الجزائر بأعتى مالديها من هجوم،ضمن جوقة استعماريّة صهيونيّة متناغمة بينها، يخرج علينا كاتب جزائري سلّمته الدّولة الجزائريّة يوما ما قيادة رمز كبير من رموز صناعة شخصيّة الأجيال فكريّا ومعرفيّا؛ أي مكتبتها الوطنيّة، ليشيد بأحد أشدّ اليمينيين الفرنسيين عداء للجزائر وثورتها وقيّمها، المرّشح اليميني المتطرف إريك زمور.

بعض تصريحات ومواقف إريك زمور حول الجزائر والإسلام: (1)

* الصحفيّ إيريك زمور، جزائري الأصل، يهودي الديانة، وفرنسي الجنسية، ومُلهِم سفاح مجزرة نيوزيلندا ومُنفِّذ الاعتداء المُسلَّح على مسجد بايون!!!

* ينوي في حال انتخابه إجبار المسلمين على قصر دينهم على العقيدة والممارسة دون التشريع والقوانين، وهدد بالتعامل معهم كما تعاملت الثورة الفرنسية ونابليون بونابرت مع اليهود، مؤكدا أنه سيعيد العمل بقانون عام 1803 بالقانون المدني للجمهورية الفرنسية قبل تعديله) ليحظر على أي فرنسي تسمية ابنه باسم مُحمَّد.

إريك زمور: “الاحتلال الفرنسي للجزائر كان نعمة من السماء على الجزائريين قبل أي شيء، وذلك عَقِبَ أن جنّدت فرنسا كل ترسانتها الثقافية والتنويرية والحضارية والعسكرية لإخراجهم من حياة الفقر والتخلُّف والمرض، قبل أن تُقرِّر الانسحاب سنة 1962”..!

zoom

إريك زمور

* أنا أمازيغي يهودي من الجزائر، أجدادي دفعوا الثمن غاليا من دمائهم حتى لا يسلّموا ويركعوا للعرب، الباقون تراجعوا عن دينهم وخلّفوا من بعدهم ذرية اعتنقت الإسلام مثل أجدادك..

* الاحتلال الفرنسي للجزائر كان نعمة من السماء على الجزائريين قبل أي شيء، وذلك عَقِبَ أن جنّدت فرنسا كل ترسانتها الثقافية والتنويرية والحضارية والعسكرية لإخراجهم من حياة الفقر والتخلُّف والمرض، قبل أن تُقرِّر الانسحاب سنة 1962.

* نحن لم نقم بأي شيء سيئ في الجزائر

* الإسلام لم يكن، ولن يكون، يوما قادرا على التعايش مع الجمهورية الفرنسية، ببساطة لأنه نظام شمولي، لا يتمايز فيه الجانب الروحي العقائدي عن الجانب السياسي والاقتصادي، ولذلك، وعبر التاريخ لم يستطع الإسلام العيش تحت ظل أي نظام سياسي آخر، بل كان يقف كقوة متحدية في كل صدام أيديولوجي وسياسي مع الدول أو الحضارات التي تبادله العداء.

* الإسلام أبشع من النازية:
في الكثير من الأحيان يغضب مني البعض لأنني أقارن الإسلام بالنازية، يعتبرون ذلك غير معقول، وأنا أتفق معهم في هذا الأمر أحيانا، نعم، من غير المعقول مقارنة النازية -رغم جرائمها الفظيعة- بالإسلام، ذلك الدين الدموي، هذا ظلم كبير للنازية والنازيين دون شك”..

* قال الكاتب السياسي واليميني المتطرف إيريك زمور خلال مقابلة تلفزيونية أجرتها معه قناة “سي نيوز” الفرنسية، إنه لم يكن هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي. وبرر زمور ذلك بأن فرنسا هي من أنشأت الجزائر.

* كان زمور قد أجاب عن سؤال: هل تقترح إذن ترحيل خمسة ملايين مسلم فرنسي؟، قائلا: “أعرف طبعا أن هذا الحل ليس واقعيا لكن من كان يتخيل أن يغادر مليون فرنسي من الأقدام السوداء بالجزائر بعد الاستقلال أو أن يترك ما بين 5 و6 مليون ألماني أوروبا الوسطى والشرقية، حيث كانوا يعيشون منذ قرون”.

أمين الزاوي يرقص لإريك زيمور (*)

أمين الزاوي: “تعتقد وأنت تقرأ مكتوبه أنك إزاء مفكر ومثقف رصين عميق استقرأ التحولات السياسية العالمية ومن بينها أنماط الحكم والحكام عالميا؛ إلى أن تجد نفسك في ركح رقص تقديرا وإجلالا لسياسي مفلس سياسيا”..!

zoom

أمين الزاوي

على أنقاض تلك المواقف والتصريحات العنصريّة الفاشيّة، يلبس أمين الزاوي ثوب الرقص ويؤدى رقصة إشادة وإجلال {لإريكه} اليهودي الفاشي العنصري.

أهم وصلات الرقص:

أ . تعتقد وأنت تقرأ مكتوبه أنك إزاء مفكر ومثقف رصين عميق استقرأ التحولات السياسية العالمية ومن بينها أنماط الحكم والحكام عالميا؛ إلى أن تجد نفسك في ركح رقص تقديرا وإجلالا لسياسي مفلس سياسيا.

ب . “أنه يمكن مقاربة صعود ظاهرة المثقف والإعلامي الفرنسي إيريك زمور” ذي الأصول الجزائرية في الخريطة السياسية الفرنسية الجديدة، والذي خلط كل الأوراق داخل معسكر اليمين الفرنسي من معتدليه إلى متطرفيه، وصولاً إلى اليمين المالي البنكي مروراً باليسار الإسلامي أو اليسار الإيكولوجي أو اليسار التقليدي المحتضر..

ج . وعلى الرغم من مواقفه المثيرة للجدل وأطروحاته المميزة بالتطرف في كثير منها، نجح إيريك زمور في إثارة النقاش حول مواضيع ظل السياسيون التقليديون يتحرجون من التعرض إليها، ونجح في ذلك لأنه مثقف مهما اختلفنا معه، إلا أنه يخاطب الناس بمشكلاتهم اليومية من خلال أدبهم وتاريخ ملوكهم وكنائسهم وطعامهم ولغتهم وثقافتهم.

الملاحظات:

ـ وأنت تقرأ مقال الزاوي يوهمك أنك إزاء مفكّر رصين على إطّلاع ودراية بتقلّبات القيّادة السياسيّة في العالم؛ ليصل بك لركح يقفز إليه بثوب رقص مؤدّيا ردحات راقصة تحيّة إجلال لزيمور الفاشيّ الذي أهان تاريخ بلاد الزّاوي الرّاقص، ودينها، وقيمها، وتضحيّاتها البشريّة والماديّة والأدبيّة.

سطحيّة الزّاوي حرمته من تنبيه قرّاء مقاله إلى المقارنة بين الشخصيتين زيمور وسعدي فيهتدون ببساطة إلى توافقهما في النزعة العرقية العنصرية، وكراهية الإسلام والمسلمين، والعرب والعربية.

zoom

سعيد سعدي

ـ لا يبدو فيما يثرثر في مكتوباته بالموقع المشبوه أنّه يقرأ ويتابع ويطلع بعقل مسطح يفرز كلاما سطحيا ـ وهي ميزة تفكيره الكبرى ـ وإلا لكان إطّلع ـ مثلا ـ على كتاب {نظام التفاهة} لـ “آلان دونو”، الذي يعرض فكرة مفادها أننا نعيش فترة مختلفة عن فترات التاريخ البشري، حيث السلطة بعيدة عن يد من يستطيع التميز في القيادة، ومبسوطة في يد التافهين باختلاف درجاتهم ومستوياتهم، فالقيادة السياسية عالميا وخاصة في النظام الرأسمالي المعولم تتبنى مشروع إيصال التافهين لسدة الحكم؛ تيسيرا لتحقيق مشروعات الشركات العالمية الكبرى أهدافه المعروفة..

ـ زاوية فكر الزّاوي لا تتجاوز عتبة العرقيّة والعنصريّة والعداء للعربيّ المسلم، لذا اختار الإشادة بزموره، ليقارنه بسعيد سعدي يقول: “كلما ظهر سياسي يتبنى في أطروحاته هواجس “المثقف” المجتهد والمستقل في أفكاره، المدافع عن قناعته والمتحرر من ثقل الخطاب التقليدي، كما هي حال الدكتور سعيد سعدي، الكاتب والروائي ومؤسس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية في الجزائر ورئيسه السابق، فإن هذا النموذج يلقى الرفض والتهميش الذي قد يصل إلى حد التخوين والتكفير “هذه هي البداية والنهاية”.

ـ لكن سطحيّة الزّاوي حرمته من تنبيه قرّاء مقاله إلى المقارنة بين الشخصيتين زيمور وسعدي فيهتدون ببساطة إلى توافقهما في النزعة العرقية العنصرية، وكراهية الإسلام والمسلمين، والعرب والعربية.

ـ كما سبق قولنا في مقال سابق بشأن هذا الباحث عن الشذوذ ليجعل منه نموذجا للاحتذاء، إن من الواجب التحقق من الأدوار التي يؤديها هذا الشعوبي العنصري خدن الصهاينة، وموقعها من مخططهم.
ونبشرك بأنّ حبيبه عدوّ الإسلام “إيريك زمور” أكثر شخصيّة مرفوضة في فرنسا، وهنيئا لك وجبتك الأثيرة بمكوناتها {اليهود ـ الأقدام السوداء ـ العرقية ـ الجهوية ـ كراهية العرب والعربية والإسلام والمسلمين}.

هوامش:

1 . إريك زمور.. المرشح لرئاسة فرنسا الذي يفضل النازية على الإسلام – (الجزيرة).

* أمين الزاوي؛ “هل هي بداية غروب الزعيم السياسي وصعود نجم المثقف”؟ – (أندبندنت عربية)، 21/10/2021

2 . إيريك زمور: نعم.. فرنسا هي من أنشأت الجزائر- (فيديو) – (القدس العربي)

3 . قناة فرنسية تطرد صحفيا يهوديا من أصول جزائرية – (الشروق أونلاين)

4. كشف إستطلاع في فرنسا عن أكثر الشخصيات السياسية المرفوضة في فرنسا فجاء إيريك زمور في المرتبة الأولى من حيث الأقل تقديرا من الشعب الفرنسي حصل على نسبة 59 من الأصوات الرافضة.
أنظر : عدو الإسلام “إيريك زمور” أكثر شخصية مرفوضة في فرنسا – (النهار)

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.