أعلن الإتحاد الجزائري لكرة القدم على موقعه الرسمي، مساء الأحد عن إقالة الناخب الوطني رابح ماجر وجميع طاقمه.

وجاء في بيان مقتضب للاتحادية أن “المكتب الفدرالي للإتحاد الجزائري قرر في اجتماعه المنعقد الأحد بالمركز التقني لسيدي موسى إقالة الناخب الوطني رابح ماجر وجميع طاقمه، مزيان إغيل وجمال مناد والوناس قاواوي”.

ولم يكشف بيان هيأة خير الدين زطشي، تفاصيل أخرى، بشأن المستحقات التي سيستفيد منها رابح ماجر وطاقمه، لاسيما وأن عقدهم يستمر حتى صيف 2019.

ورفض المدرب رابح ماجر جميع المطالب بتقديم استقالته، وفهم متابعون أن الأمر يتعلق برغبته في الحصول على تعويضات ينص عليها العقد الموقع بينه وبين الاتحادية الجزائرية لكرة القدم..

وكانت إقالة ماجر منتظرة، خصوصا بعد تصريح وزير الشباب والرياضة محمد حطاب، من مدينة طاراغونا الإسبانية، ليلة السبت، على هامش حضوره افتتاح الألعاب المتوسطية، عندما قال بأن ماجر كان لاعبا كبيرا لكنه لم يوفّق في مهمته كمدرب.

ورفض المدرب رابح ماجر جميع المطالب بتقديم استقالته، وفهم متابعون أن الأمر يتعلق برغبته في الحصول على تعويضات ينص عليها العقد الموقع بينه وبين الاتحادية الجزائرية لكرة القدم..

واستبق ماجر قرار إقالته مؤخرا بتقديمشكوى للصحافة البرتغالية عندما خطبها خلال المؤتمر الصحافي المنعقد قبيل مباراة البرتغال الودية “هل يعقل إقالة مدرب بسبب نتائجه في المباريات الودية”..

هذا التصريح خلف غضبا رسميا بسبب ما تعبر تدويل لقضية محلية أمام الإعلام الأجنبي..

وعرفت علقة المدرب الوطني بالإعلم الجزائري توترا شديدا بين الطرفين..

وكان ماجر عيّن شهر أكتوبر 2017، خلفا للتقني الإسباني لوكاس ألكاراز، وقاد “الخضر” في 8 مباريات، حيث فاز في أربع مباريات وانهزم في مثلها. غير أن أداء المنتخب في عهده عرف تدهورا كبيرا الأمر الذي جعل المطالبة بذهابه يأخذ يكون شعبيا، وهو ما استجابت له الأطراف التي كانت وراء جلبه.

• الجزائر
• المنخب الوطني
• رابح ماجر