كان عبد المجيد علاهم يرافق الرئيس بومدين في الكثير من جولاته، ويسبقه أحيانا إلى الإجتماعات ويتفقد حتى مكتبه قبل دخوله..
وفي إحدى المرات سبق علاهم بومدين إلى مكتبه في وقت متأخر من الليل، وما إن فتح الباب حتى وجد أحد الجنود المكلفين بالحراسة، جالسا على مكتب الرئيس ويتمايل مبتهجا، كما لو أنه حصل على كنوز الأرض..
غضب علاهم جدا وكاد يضرب الجندي، وفي الأثناء دخل الرئيس بومدين ورأى المشهد بنفسه.. جندي يتمايل على كرسي الرئيس وعبد المجيد علاهم يستشيط غضبا..
– ضحك الرئيس وسأل الجندي: واش عجبك في الكرسي تاعي؟!..
– رد الجندي والخوف يعصره: “اسمحلي سيدي الرئيس ما نزيدش نعاود”!..
– رد بومدين: تعرف كرسي المسؤولية واش يدير في بنادم؟!
– واش يدير سيد الرايس؟..
– “يخليه يشبه لشادي كل ما زاد طلع في الشجرة تبان العورة تاعو للناس”!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.