زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

أسلحة متطورة.. صفقة تسلّح ضخمة للجزائر مع روسيا

الإخبارية القراءة من المصدر
أسلحة متطورة.. صفقة تسلّح ضخمة للجزائر مع روسيا ح.م

دبلوماسي روسي: هناك أحداث مهمة في انتظار العلاقات بين الجزائر وموسكو حتى نهاية العام الجاري

تجري الجزائر مفاوضات من أجل إبرام اتفاقية ضخمة تمكنها من توريد أسلحة متطورة من روسيا خلال السنوات العشر القادمة، يتم التحضير لها في إطار الزيارة الرسمية المرتقبة للرئيس عبد المجيد تبون إلى موسكو في ديسمبر المقبل، بحسب ما أفاد موقع “روسيا اليوم” الإخباري.

ووفق المصدر ذاته، المفاوضات التي من المقرر أن تتوج بإبرام اتفاقية إطارية بشأن إمدادات عسكرية روسية للجزائر في السنوات العشر القادمة، تقدر قيمتها ما بين 12 و17 مليار دولار.

المفاوضات التي من المقرر أن تتوج بإبرام اتفاقية إطارية بشأن إمدادات عسكرية روسية للجزائر في السنوات العشر القادمة، تقدر قيمتها ما بين 12 و17 مليار دولار.

وتأتي الصفقة التي تصدرت صدر الصفحات والمواقع العربية والعالمية، في وقت كثف فيه البلدان مباحثاتهما من أجل تطوير التعاون العسكري بينهما، والتمارين العسكرية المشتركة المعلن عنها في وقت سابق، والمقرر إجراؤها بصحراء الجزائر في نوفمبر المقبل وتخص مكافحة الإرهاب، وذلك بالقاعدة العسكرية بولاية بشار.

حيث ستكون عبارة عن تحركات تكتيكية للبحث عن الجماعات المسلحة غير الشرعية وكشفها وتدميرها، ومن المقرر أن يشارك في التدريبات من الجانب الروسي نحو 80 عسكريا من المنطقة العسكرية الجنوبية.

وفي وقت سابق، أكد السفير الروسي لدى الجزائر، فاليريان شوفايف، بأن موسكو لا تعترض على رغبة الجزائر في الانضمام إلى مجموعة “بريكس”، مشيرا إلى وجود قرار مبدئي لإجراء الرئيس تبون زيارة إلى روسيا قبل نهاية العام الجاري.

@ طالع أيضا: هذه مجموعة “بريكس” التي تريد الجزائر الانضمام إليها

وحول العلاقات الثنائية، لمح الدبلوماسي الروسي لوجود أحداث وصفها بالمهمة في انتظار العلاقات بين الجزائـر وموسكو حتى نهاية العام الجاري، وأضاف: “نسعى لتوسيع مجالات التعاون المدني بين الجزائر وروسيا، ونعمل جاهدين لتقوية الشراكة في الطاقة والمناجم والصناعة والأبحاث العلمية”.

إلى ذلك، توصف العلاقات بين الجزائر وروسيا بالقوية في مجالات الدفاع والصناعة الحربية، منذ عهد الاتحاد السوفياتي، علما بأن الجيش الجزائري مجهز أساسا بالعتاد الحربي الروسي، ومعظم صفقات السلاح التي أبرمتها الجزائر منذ استقلالها كانت مع روسيا.

لمح الدبلوماسي الروسي لوجود أحداث وصفها بالمهمة في انتظار العلاقات بين الجزائـر وموسكو حتى نهاية العام الجاري..

وتهتم القيادة العسكرية بالجزائر ـ وفق ما كشفته تقارير إعلامية في وقت سابق ـ بشكل خاص بالحصول على طائرات «سو-57» و«سو-34» و«سو-30» إضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي الجديدة مثل «إس-400» و«فايكينغ» و«أنتيي-4000».

ومطلع العام الجاري، أبرمت الجزائـر عقدا مع الصين لاقتناء سرب طائرات قتالية من دون طيار عالية الدقة من نوع «سي أتش 5»، وتولي الجزائر مؤخرا اهتماما كبيرا لمجال الدفاع، مثلها مثل دول العالم، حيث تم تخصيص موازنة كبيرة من إجمالي الموازنة العامة لسنة 2022.

@ المصدر: الإخبارية

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.