بعد أن احترف جوليان أسانج ، مدير موقع WikiLeaks، مهمة كسب الأعداء ها هو يضيف إلى قائمة أعدائه عدوًا جديدًا وهو موقع الفيسبوك.
ففي حوار له مع شبكة “روسيا اليوم” التلفزيونية، أكد أسانج أن الفيسبوك أكثر أداة تجسس مرعبة ابتكرها الإنسان في تاريخ البشرية، حيث أوضح أن الموقع يعتبر أكبر قاعدة بيانات خاصة بالبشر حول العالم بما تضمه من بيانات عنهم وعن علاقاتهم وأقاربهم وعناوينهم وأعمالهم والعديد من البيانات الأخرى التي أشار أن جميعها يمكن لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الإطلاع عليها والاستفادة منها على النحو الذي تراه مناسباً.
اتهام أسانج طال أسماء أخرى كبيرة في عالم التكنولوجيا مثل ياهو وجوجل بل وجميع الشركات الكبرى الأمريكية، حيث يعتبرها أسانج مجرد واجهات لوكالة الاستخبارات المركزية CIA، ولكنه أوضح أن تلك الشركات لا تدار من قبل الوكالة بل أنه يتم الضغط عليها في كثير من الأحيان بصورة قانونية أو سياسية لتتعاون مع الوكالة بشكل كبير وتسلمهم البيانات التي تريدها الوكالة.
وأكد أنه على جميع البشر حول العالم أن يدركوا أن الاشتراك في الفيسبوك يعني تقديم معلومات مجانية إلى وكالات الأمن الأمريكية لكي تقوم بإضافتها إلى قواعد بياناتهم التي يضعونها لجميع البشر على وجه الأرض.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 2024
أعتقد أن الأمر صحيح
لكن لا أعتقد ان انطلاقة الفيسبوك كانت بغرض التجسس، لكن مع الغنتشار الواسع لهذا الموقع يكون قد احتوته المخابرات الأمريكة الصهيونية لما يحتويه من كم هائل من معلومات شخصية للملايين من الأشخاص عبر العالم..
على كل حال يجب على كل شخص أن يتأمل جيدا قبل أن يعرض أي أمور تخص حياته الخاصة في موقع التواصل الغجتماعي خاصة الصور ومقاطع الفيديو وحتى صور الأصدقاء.
وتقبلوا تحياتي
تعليق 2026
أكدت شركة “إيه في جي تكنولوجيز” المتخصصة في مجال مكافحة الفيروسات، أن قراصنة تمكنوا من تصميم ملفات شخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، يستخدمونها في نشر برامج التجسس.
ونقل موقع “بي سي ورلد” المتخصص في مجال التقنية عن روجر تومبسون رئيس بحوث “إيه في جي”، أن مستخدمي نظام مسح الفيروسات “لينك سكانر” بدأوا في رصد بعض “هجمات برامج تجسس مارقة”، مصدرها صفحات “فيس بوك”.
وأضاف الموقع أن ملفات فيس بوك الشخصية تضم صور لسيدة واحدة بأسماء مختلفة، إذ تحتوي كل صفحة علي رابط مقطع فيديو، يصيب أجهزة المستخدمين ببرنامج تجسس، حين الضغط عليه.
وأشار تومبسون إلى وجود أعداد لا تحصي من الملفات الشخصية، التي تحتوي علي البرنامج، مما يعني أن القراصنة وجدوا طريقة ما لاختراق نظام التحقق من المستخدم “كابتشا”، الذي يطلب من المستخدم إعادة كتابة مجموعة من الحروف لتفعيل حسابه، وتابع قائلاً إنه علي الرغم من أن “فيس بوك” سيمحوا أي حسابات مارقة يجدها، فإن مهمة إيجادها لن تكون سهلة، مما يؤدي بدوره إلى صعوبة إزالتها.
وأوضح موقع “بي سي ورلد”، أن الهجوم علي فيس بوك يتزامن مع تحذير أطلقه أمس مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي”، يقول إن استخدام قراصنة الإنترنت لمواقع التواصل الاجتماعي، مثل موقع “فيس بوك” آخذ في التزايد.
“كوب فيس” .. الأكثر انتشارا
وكان “فيس بوك” و”ماي سبيس” قد تعرضا إلى هجوم فيروسي جديد بعد أن ظهرت نسخة مطورة من فيروس “كوب فيس ” والذي يعمل على تخطى الخواص الأمنية الموضوعة من قبل الموقع.
وقد أعلنت شركة “كاسبيرسكي لاب” الروسية إحدى أشهر الشركات المطورة لبرمجيات مقاومة الفيروسات في مدينة إنجولشتات جنوب ألمانيا، أنه تم رصد أكثر من 570 نسخة جديدة من فيروس “كوب فيس” على مواقع الشبكات الاجتماعية الشهيرة في شهر يونيو الماضى، في حين بلغ العدد حوالى 1000 نسخة أواخر الشهر نفسه.
وفيروس “كوب فيس” هو عبارة عن دودة إلكترونية تنتشر عبر حسابات المستخدمين المسجلين في مواقع الشبكات الاجتماعية ذائعة الصيت من أمثال “فيس بوك” و”ماي سبيس” وغيرها، وهي تخترق قوائم الأسماء في حسابات المستخدمين وترسل لهم أخباراً وتعليقات تتضمن رابطاً لإحدى الصفحات غير الحقيقية لموقع “يوتيوب” وتطلب منهم تحميل نسخة حديثة من مشغل الوسائط المتعددة “فلاش” كي يتمكنوا من تشغيل مقطع الفيديو الموجود على موقع “اليوتيوب”.
وبدلا من تحميل البرنامج يتم تحميل دودة “كوب فيس” على جهاز الكمبيوتر الخاص بالمستخدم وتتخذ منه قاعدة جديدة تشن منها غارات على أجهزة الكمبيوتر الأخرى الخاصة بالأصدقاء المدرجين في قائمة الأسماء لدى المستخدم الذي أصابت جهازه هذه الدودة اللعينة.
وأوضح الخبراء أن هذه الدودة لا تقتصر على “فيس بوك” و”ماي سبيس” فحسب، بل تضرب أيضاً مواقع الشبكات الاجتماعية الشهيرة الأخرى مثل “هاي فايف” و”نت لوج” و “تويتر”.
تعليق 2027
http://www.youtube.com/watch?v=HTeL2BScIgQ