تلعب وسائل الإعلام في العصر الحديث الدور الأبرز في كافة الصراعات والحروب والاحداث المهمة، من خلال نقلها للحقائق أو حتى تزييفها لهذه الحقائق والتغطية عليها.
ناقش في هذه المساحة الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام حاليا في مصر وقامت به سابقا في أحداث تونس..
عبر بكل حرية عن ملاحظاتك وتقييمك للأداء الإعلامي لمختلف القنوات الفضائية العربية والعالمية ووسائل الإعلام الأخرى، وأي دور لعبته في تغطية هذه المرحلة الهامة في تاريخ المنطقة العربية..
ملاحظة:
أضف تعليقك هنا وعبر عن رأيك بكل صراحة وحرية حول هذا الموضوع.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 1647
بكل بساطة
الجزيرة هي الطرف الوحيد على الساحة الذي استطاع التاثير بشكل رهيب في مجريات الاحداث وما جعل الانظمة تحسب لها الف حساب ليس انحيازها الى مطالب الشعوب بل حيادها واحرافيتها في ممارسة العمل الاعلامي فالانظمة القمعية لا تستطيع الصمود لولا ترسانة الاعلام العميل الذي يمدها بنَفَس الاستمرار فتخيلوا لو كانت الجزيرة منحازة الى الشعوب فماذا سيكون رد فعل الانظمة؟ اعتقد ان قطر نفسها ستسارع باغلاقها او تحجيمها على الاقل وقد شاهدنا كيف نصبت الجماهير في الميادين المصرية شاشات كبيرة للمتظاهرين لمتابعة الجزيرة دون غيرها من الفضائيا التي تنقل الاحداث…هل تعتبر الانظمة الغبية وتعي ان كل ممنوع مرغوب به بشدة ؟
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/4E892A9B-CA51-4D80-82F6-D1AFA3ADF754.htm?GoogleStatID=9
وملاحظة اخرى فيما يعلق بالانترنت فاعتقد ان جهل الانظمة القمعية ومن شدة غبائها زادت الطين بلة عندما قطعت الانترنت عن مواطنيها فبهذا العمل الغبي جعلت كل الجماهير تزحف نحو الشارع بعد قطع المتنفس الوحيد الذي كان يلجأ اليه الالاف بل عشرات الالاف ممن لم يكونو يفكرون في الانضمام الى الاحتجاجات على ارض الواقع وهذا يحسب على الانظمة الغبية في اعتقادي
تعليق 1648
السلام عليكم
الموضوع يستحق الطرح فعلا، وقد جاء في أوانه.
إقدام السلطات المصرية على “خنق” الجزيرة يمثل نصف الإجابة على التساؤل الكبير الذي يطرحه هذا النقاش، واتفاق “غوغل” و”تويتر” على تمكين المصريين من استعمال الإنترنت عن طريق الهاتف الثابت، يمثل النصف الآخر الذي يكمل الإجابة.
لأن “خنق” الجزيرة بين ثقل الإعلام الفضائي الحر ودرجة تأثيره في الرأي العام، واتفاق “تويتر-غوغل”، بيّن فعالية الإعلام الإلكتروني في إزعاج الخصم و”إيلامه” في اللحظة.
لقد انتقلنا فعلا إلى الإعلام “اللحظي”، وبات الخبر العاجل، ونظام “البرق” الذي يعمل به تويتر وإخوته، لسان حال عصر السرعة، واتضح اليوم التحالف الرهيب بين ثلاثية “الإعلام الفضائي، الإعلام الإلكتروني، والشعب”.
لقد سهل “تويتر” و”فايس بوك” والإعلام الفضائي، مهمة القيام بثورة على الشعوب شرط أن تكون لها الإرادة للقيام بها، فالثورات التي كان يُخطّطُ لها في سنوات وتنفّذ في سنوات أخرى، بات ممكنا جدا اليوم أن تجري في شهر أو أقل كما حدث في تونس، أو ربما في أيام، كما هو متوقع في مصر، وربما سنشهد ثورة في ساعات.. من يدري.. وكل ذلك بفضل “تويتر” وإخوته، والإعلام الفضائي، شرط ان يكون هذا الأخير محايدا، حتى لا نقول مواليا للشعب.
جدير بالتذكير أن السلطات التونسية ببطشها لم تقدر أن تمنع الشاب المدوّن “حمادي كرومة” من توصيل رسالته إلى شباب تونس قبل الثورة، حيث كان يتخفى داخل قبو مغروسا بين كمبيوتراته العديدة يحرض الناس، تماما مثلما لم تسطع السلطات المصرية أن تمنع الخبر من الوصل إلى “الجزيرة” رغم إغلاق مكتبها وتكميم أفوه مراسليها، ذلك لأن الجزيرة ابتكرت صحفيين جدد اسمهم “شاهد عيان”، فاعتمدت القناة على العشرات من شهود العيان في اليوم الواحد، ومن مناطق عدة عبر التراب المصري، حتى لا يقول قائل إن الامر “محبوك”..
شهود عيان من عامة الشعب المصري، ومن المحامين والأطباء والبنائين والحلاقين، فضلا عن الحقوقيين ورؤساء الأحزاب، بصفتهم قادة في مجتمعهم، هكذا حتى تُسحق أية تهمة أو أية فرية تختلقها أدمغة النظام لمحاصرة الجزيرة.
ما يجري على الأرض “حرب حقيقية” بين الرقيب والصحفي، تماما مثل الحرب الجارية بين النظام والشعب.. السلاح هو “التويتر” و”الفايس بوك” والإعلام الفضائي” و”شهود عيان”.. ولتشبع الأنظمة بعصيها وغازاتها المسيلة للدموع وشرطتها و”بوليسها” السري والعلني.. وحتى بالجيش، إن أرادت.
تعليق 1649
سأل طفل والده : ما معنى الفساد السياسي ؟؟؟
فأجابه : لن أخبرك يا بني لأنه صعب عليك في هذا السن ، لكن دعني أقرب لك الموضوع …
أنا أصرف على البيت لذلك فلنطلق علي اسم الرأسمالية…
وأمك تنظم شؤون البيت لذلك سنطلق عليها اسم الحكومة…
و أنت تحت تصرفها لذلك فسنطلق عليك اسم الشعب ….
و أخوك الصغير هو أملنا فسنطلق عليه اسم المستقبل …
أما الخادمة التي عندنا فهي تعيش من ورائنا فسنطلق عليها اسم القوى الكادحة
فاذهب الآن يا بني وفكر عساك تصل الى نتيجة …..
و في الليل لم يستطع الطفل أن ينام فنهض من نومه قلقا
ولما سمع صوت أخيه الصغير يبكي قام وذهب اليه فوجده بلل حفاضته ووسخ نفسه
فذهب ليخبر أمه فوجدها غارقة في نوم عميق ولم تستيقظ ، وتعجب جدا أن والده ليس نائما بجوارها!!
وهو يبحث عن أبيه سمع همسات وضحك في غرفة الخادمة فنظر من ثقب الباب فوجد أبوه مع الخادمة !!!
و في اليوم التالي قال الولد لأبيه : لقد عرفت يا أبي معنى الفساد السياسي ..
فقال الوالد : ما شاء الله عليك … فماذا عرفت عنه ؟؟؟
فقال الولد : عندما تلهو الرأسمالية بالقوى الكادحة وتكون الحكومة نائمة في سبات عميق
فيصبح الشعب قلقا تائها مهملاً تماماً ويصبح المستقبل غارقا في القذارة
عندها يكون الفساد السياسي …
فقال الاب : يلعن أبوك كيف جبتها !!!
تعليق 1631
في الوقت الذي يفكر الاحرار في العالم ولو لحسابات تجارية على فك الحصار الإعلامي عن الثورة المصرية من خلال تحالف جوجل ووتويتر نجد بعض الأبواق الإعلامية في العالم العربي تندب حظها وحظ حكوماتها على رحيل مبارك، إن شاء الله تنتشر الثورة الى كل مكان في العالم العربي حتى يتم إستئصال الدكتاتوريات منها.
تعليق 1634
ليس دفاعا عن قناة العربية و الحرة و البي بي سي، فلكل قناة إدارتها و مصدر تمويلها القادر على الدفاع عنها، لكن الحكم المسبق عليها من طرف الأغلبية، يجعلهم لا يرون محاسن كل واحدة من تلك القنوات، و يمنعهم ذلك من الاستفادة مما يعرض عليها. و كأن الجزيرة هي الإله الوحيد الذي يجب أن يعبده المشاهدون
تعليق 1632
الفاضل جمال الدين
لا احد جعل من الجزيرة اله يعبد لكن احترافيتها هي التي ارغمت المشاهد العربي على اختيارها دون غيرها اما القنوات التي ذكرتها فيكفي انها تضحك على عقول المشاهدين وتمارس عليهم الاستغباء والاستحمار بل والاستوناق والحر لا يرضى ان يضحك احد على عقله.
تعليق 1633
يـــلعب الإعلام دوراً فـــــــاعلاً ومؤثرا في الأحــــداث الـــيومية سواء منها على الصعيد الســــياسي أو الإقتصادي والإجتماعي فنحن نحيـــا ثورة يطلق عليها ثورة ” الإنفوميديا” .
ولــــقد كان للأحداث الـــجارية في عالمنــا العربي دورٌ بـــارز لوســـائل الإعلام المسموعة منها أو المرئية سواء كان هذا الدور ؛ دورا إيجابيــــا أم سلبيا، والمراقب لمحطــــاتنا المرئية أن البعض منها يمتلك مجــــالاً واسعا من حريـــــة التعبير عن قضــــايا الأمة ومصائرها وأخص بالذكر منهــــا محطة الجزيرة التي شبهتها صحيفة “new york times” بصوت العرب في العقد السادس لغاية العقد السابع من عامِ الف وتسعمائة ، فهي تقوم بواجب قومي ووطني داعم لحــــــركة الجماهير الــــعربية في الساحتين المغربية والمشرقية منها ، وفي هذا ستجد لـــها أعداء كثرٌ سواء منهم الساسة أو المحطـــــات الإعلامية التي تتكلم وتعبر عن سياسة ظلم واستبداد يرزح تحتـــها الوطن العربي ففي هذا المجال حدث ولا حرج ، فلا يكاد يمضي أسبوعا على الجـــزيرة إلا وهي تدخل في خصام وقطيعـــــة مع هذا النظــام أو ذاك ، أكاد أجـــــزم أن لا قطر عربي لم يوقف محطة الجزيرة أوأن يهدد بإيقافهــا، لأن قول الحقيقة مؤلــــمٌ وثمنـــه باهظٌ أحيــانا وقد يكون حيــــاة الصحفي حينــاً آخر وكم من شهيد سقط على مذبح الحقيقة من وسائل إعلامٍ لها الباع الطولى في تقديم الحقيقة، ولقد كانت أحداث العراق أكبر شاهد على ما تقدم الصحـــافة من شهداء لأن المحتل أو الغاصب أو المتجبر والمتغطرس لآيريد لأحدٍ أن يعرف الحقيقة ، والكل منهم يريد الحقيقة من خلال خرم الإبرة الذي ينظرها من خلاله أو من خـــلال مكراسلين اشتروهم بثمن بخس ٍ ألا ساء مايشترون وجاؤوا بهم على متن دباباتهم الزحفة لتدوس مع زحفها تحت جنازير دروعها الحقيقة والعاملين بها ، أما الطرف الاثني من العملية الإعلامية وهي الإعــلام السلبي وما اشتمل عليه من محطـــات فضائية أو إذاعاتٍ مسموعة، فهي محطــات أنشئت برأسمالٍ عربي وفرحنــــا كثيرا لحظة إنشائها، لأننا لطالما انتظرنـــا اللحظة التي تنتشر لنا فيها محطات فضائية لنستطيع أن نقـــاوم السيطرة الصهيونية على الإعلام الغربي ، وإذا بنا نكتشف أ،ن مثل هذه المحطات إن هي إلا سلاح تركيع لإنساننا العربي وعوضا أ، تخدم قضايانا جاءت لتنشر بيننا مايريد أعدائنا وتسهل عملية القتل النفسي لدى مواطننا العربي ، أبداً لن أجد فيها ما يمت إلأى العروبة بصلة أو إلى الإنسان العربي بصلة قريبة أو بعيدةٍ ،وحلمنا بعروسة بحرٍ فـإذا بالمولــــودة قردة، فهي تتصهين أكثر من الإعلام الصهيوني ذاته ، تحـــارب كل حــلم لأبناء هذه الأمة وتقتـــل كل بـــاارقة أمل لدى شعوبها،:” عربي أم غربي الأحرف متشابهة لو نقطة، فالعقل تجمد والفهـــم تبلد ، والإنسان الحيوان توحد” إذذا هكذا هي محطة العربية النقيض للمحطة الأولى والتي قيل أن ولادتها كانت نكاية في شقيقتها القطريه ،(الجزيرة) ويتبعها الكثير من المحطــات التي مولت وتمول من أموال النفـــط العربي ، والتي نراها تخدم أمريكا وإسرائيل أكثر مما تخدم دولها وشعوبها وخير دليل على ماذكرت آخر تقرير سري نشر حول الأدوار المناطةبمحطة العربية وشقيقاتها _ mbc-mtv -lbc ومحطــــــات كثيرة منها من تخصص في هدم القيم الإجتماعية لمجتمعنا وسلكت مسلك التعهيير للأجيال حتى لاينتفض شباب كشباب مصر اليوم ويسقط الطغـــــاة حيثما كانوا وأينما وجدوا فوق أرضنـــا العربيه، فأنـــا لأعجب لمثل هذه المحطات لأنمها تدافع عن الأهداف التي شرعت ووجدت من أجلها ولكني أعتب على اللأقـــلام التي رهنت نفسها لخدمة مثل هكذا محطات مشبوهة وهم يعلمون حقيقتها علم اليقين ، ولا ابو ح بســرٍ إن قلت أن جل هذه الأقــــلام مأجورة وأصحابها ارتبطوا بطريقة أو بأخرى في المشروع الغربي والصهيوني في بلادنا .
فهاهم يجعلون من نصر حزب الله عام 2006 هزيمةً بالرغم من اعتراف العدوي ولجان تحقيقه بالهزيمة التي ينكرها بعض صحفيينا في بلاد العرب وجعلو من صمود غزة وكسرها لشكيمة العدو وانتصارها هزيمة أخرى! قل لي بالله عليك بأي لغة يكتبون ؟، ولصالح من هم يعملون ؟؟
أما النوع الــــثالث من الفضائيات فهي فضائيات رســـــمية لانريــــد الخوض في غمـــارها لأنها أ[واق تتكلم باسم حاكمها الأوحـــــد الذي أوجدها وأنفق عليها لا من قوت عيــــاله بل من قوت شعبهفقد أتخمت من جوع العراة في مصر وفي سائر أبناء وطننا العربي ، فإن أردت أن تحصيهــا فلن تجـــد إلى ذلك سبيلا لأنها كثيرة كثرة رمــال الشاطىءأ, كما يعبر أخواننا في الجزائر :” كثيرة بزاف” وبالعودة إلى معاجم اللغة تبين لي أ، الزوف هو رمل الشاطىء مختصر القول أنها كثيرة كثرة رمال الشاطىء وتعود لــهذا الحاكم العربي أوذاك مسبحة بحمــــدة ومهللة بجـــــلالهوقد قـــام عليها نفر من ذوي الضمائر الميتة والجيوب المنتفخـــة والأوداج البارزة والجذور الميتة . وقد يدخل إليك البعض تحت مسميات عدة : الحرية المحور, الاستقلال, التعليم , الشباب , واسماء مكا أنزل بها الله من سلطان ومسميات لها علاقة بالجغرافيا او الإقتصاد أو السياحة ، أو التصنيع._ ويحضرني في هذا المقام قول مظفر النوب :”أولادالقحبة لا أستثني منكم أحــدا”.