لم يكن للرحيل الأليم للصحفية الجزائرية، آمال مرابطي، صداه على الساحة الإعلامية في الجزائر وحدها، بل تعدّاه ليصل إلى زنازين الأسرى الفلسطينيين في دولة "الكيان الصهيوني".. فآمال مناضلة في القضية الفلسطينية وحبيبة الأسرى.
وقد نعت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة “فتح” الفسطينية الصحفية آمال مرابطي، وقدم التعازي السيد إبراهيم مطر عضو مفوضية الأسرى والمحررين نيابة عن المفوض العام البرديني والدائرة الإعلامية بالمفوضية، والذي شغل ممثلا عن الجزائر في محاكاة الأمم المتحدة عام 2012.
وفي رسالته إلى الشعب الجزائري، أوضح مطر أن مفوضية الأسرى والمحررين بكافة طواقمها تشاطر الشعب الجزائري الأحزان بوفاة الصحفية والناشطة بقضية الأسرى الفلسطينيين آمال مرابطي، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.
آمال و”زاد دي زاد”: علاقة عريقة
لم تكن علاقة آمال بموقع “زاد دي زاد” علاقة حديثة، فهي عريقة عراقة علاقتها بمهنة الصحافة، حيث أرسلت مساهمات للموقع، تحدّثت فيها عن المهنة ومستقبلها كما لم تنس أن تعرض لشؤون الاسرى الفلسطينيين؛ فكتبت مجموعة مقالات هي:
– شدّوا الرحال إلى القدس
– الأسير_السابق_مازن ارشي يحذر من_مصائد العملاء العصافير
– مساهمة الفيس بوك في خلق قرية الكترونية اجتماعية
– فما يبنى على باطل فهو باطل!!!
جدير بالذكر أن آمال تعمل مراسلة لصحيفة الشعب العمومية من ولاية قالمة، وقد توفيت ليلة السبت الى الأحد 07-08-2016، بمصلحة العناية المركزة لمستشفى “فرانتز فانون” بالبليدة، عن 33 سنة، يعد تعرضها لحادث مرور خطير ببوفاريك، رفقة أفراد من عائلتها، الذين نجوا جميعا.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.